«واشنطن بوست»: كلمة للشعب «جامعة» وركزت علي العمل.. «الجارديان»: احتفالات تسبق الاستقرار ...«التايمز»: مثال للقائد المنقذ للشرق الأوسط «يورو نيوز»: الأمن مفتاح العبور لمصر ..«آر. إف. آي»: عزز الثقة مع الشعب في كلمته «الوجيزة الرصينة» «فورين أفيرز»: تحذير من «الإخوان» و«القاعدة» hهتم الإعلام الغربى بكل وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية بإعلان فوز المشير عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية كما رصدت ردود الأفعال في الشارع المصر، وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن فوز «السيسي» الساحق لم يكن «محل شك»، وأشارت الصحيفة إلى الكلمة القصيرة الجامعة التى وجهها «السيسى» للشعب عقب إعلان فوزه ، وكيف أكد على أنه «حان الآن وقت العمل لإعادة بناء البلاد»، ولفتت الصحيفة إلى أن الآلاف احتفلوا فى الميادين العامة فى جميع أنحاء مصر، وأضافت أن «السيسي» قدم وعودا خلال حملته الانتخابية بجلب الاستقرار وتحقيق «قفزات كبيرة» لإصلاح الاقتصاد . وقالت «الجارديان» البريطانية إن الآلاف خرجوا للاحتفال وهم يلوحون بالأعلام في ميدان التحرير، ولفتت الصحيفة إلى أن انصار «السيسي» يرون أن قيادته القوية هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة الاستقرار للبلاد، بعد ثلاث سنوات من الفوضي الاقتصادية والسياسية والإدارية في مرحلة مصر ما بعد ثورة 25 يناير 2011. وذكرت الصحيفة ان «السيسي» سيؤدي اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية مصر العربية يوم الأحد المقبل، في حفل يحضره العشرات من زعماء الدول الاجنبية، بمن فيهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، وفقاً لوكالة أنباء فارس الإيرانية، وأشارت الصحيفة إلي انه إذا حضر «روحاني» حفل تنصيب «السيسي»، فإن ذلك سيمثل استمراراً لدفء العلاقات المصرية – الايرانية التي بدأت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. ورأت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن المشير عبدالفتاح السيسي الذي انتخبه الشعب المصري ليتولى سدة الرئاسة في البلاد يعتبر مثالاً للمنقذ العسكري في العصر الحديث، والذي ستصفه واشنطن قريباً بأنه الشخص الذي أرسى السلام في الشرق الاوسط. وقالت «التايمز» إن «السيسي» يعتبر آخر العسكريين الذين خلعوا بدلاتهم العسكرية ليتولوا سدة الرئاسة في بلادهم بعد ليبيا وتايلاند وسوريا. ومن جانبها قالت شبكة «يورو نيوز» الإخبارية ان تحديات كبيرة تواجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وخاصة في الفترة الراهنة، حيث تعاني فيه البلاد من مشاكل كثيرة خاصة على الصعيد الأمني والاقتصادي ، فهناك توتر أمني كبير في مصر ومظاهرات من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين التي اصبحت محظورة، ويعتبر الملف الأمني هو المفتاح لحل جميع القضايا في مصر، وبالتالي الكل ينتظر كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع هذه التحديات الأمنية.وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي قالت الشبكة إن مصر تعاني من أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل، حيث وصل حجم العجز الى عشرات المليارات قبل يومين أيضا كان هناك هبوط حاد في البورصة المصرية بشكل لم يسبق له مثيل وبالتالي التحدي الاقتصادي هو تحدٍ قائم، كيف سيتعامل الرئيس الجديد مع هذه القضايا الاقتصادية العالقة من أجل النهوض بالوضع الاقتصادي وجلب الاستثمارات وإعادة الحياة الى القطاع السياحي الذي تأثر سلبيا بأحداث مصر منذ ثلاث سنوات”. ولفتت الشبكة الى الأجواء الاحتفالية فى مصر، حيث خرج الشعب الى الميادين العامة في القاهرة للاحتفال بنتائج الانتخابات الرئاسية وسط تشديدات أمنية مكثفة، حيث تنتشر العشرات من دبابات الجيش المصري وعناصر الشرطة في الشوارع لتأمين الاماكن العامة، تحسبا لأي خروقات أمنية قد تعكر صفو أجواء الاحتفالات”. وركزت إذاعة فرنسا الدولية «آر اف آى» على فرحة المصريين والاحتفالات التي أقيمت بالشوارع فور الإعلان عن فوز المشير عبدالفتاح السيسي بأغلبية ساحقة فى الانتخابات الرئاسية ، ولفتت إلى أن الرئيس الجديد لمصر حصد بذلك حوالى ضعف الأصوات التي حصل عليها الرئيس المعزول محمد مرسى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2012، ووصفت الإذاعة كلمة المشير للشعب ب«الوجيزة والرصينة»، حيث أعرب عن شكره للمواطنين الذين وثقوا فيه وجميع المصريين الذين شاركوا في الانتخابات وكذا منافسه حمدين صباحى اليسارى الناصرى. فيما حذرت مجلة “فورين أفيرز” الامريكية من ان الإخوان والجماعات المتطرفة ستحاول استغلال المناخ المصرى فى عهد الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي، لترويج أفكارها المتشددة، وأن تنظيم القاعدة سوف يتجه إلى ضم عناصر من جماعة الإخوان، والاعتماد على العنف لبناء “الدولة الإسلامية” المزعومة ، ولفتت المجلة الى ان مجموعات المتطرفين حشدوا حربا الكترونية جنبا إلى جنب مع الإخوان، وأنها تنشر الفيديوهات المشوهة لدور الجيش والشرطة، وإظهارهما بصورة مشوهة.