بعيدًا عن جو السياسة والمشاحنات التى ملأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ابتكر مجموعة من الشباب طريقة جديدة للتعبير عن أحلامهم عن طريق تدشين صفحة على "فيس بوك" يعبر فيها الشباب والبنات عن أحلامهم وطموحاتهم كخطوة أولى لتحقيقها، تحت عنوان "حاجات نفسى أعملها قبل ما أموت". ودعت الصفحة جموع المصريين إلى الحلم والتمسك بالحلم وتنفيذه، حيث كتب منشئ الصفحة: "سهل أوى أنك تحلم مهما كانت الدنيا مغيمة، الفكرة أنك تبقى عارف أن الحلم مش هيجيلك وأنت واقف، أنت اللى لازم تتحرك". وسرعان ما استجاب عدد كبير من الشباب والبنات فى إبداء أحلامهم، وبدأت على رأس قائمة أحلام الشباب والبنات السفر إلى خارج البلاد، إلا أن هذا الاتجاه زاد بين الشباب عنه عند البنات، حيث كان طموح أغلب الشباب فى العمل فى الخارج، بينما أرجعت أغلب الفتيات سبب سفرها إلى رغبتها فى التنزه. فأبدى "إبراهيم الشيخ" رغبته فى العمل خارج البلاد بعد أن يعفى من الخدمة فى الجيش المصرى، وأن يكون قريبًا من الله عز وجل. واتفق معه "أحمد على" الذى أبدى رغبته الشديدة فى السفر إلى خارج البلاد، محددًا رغبته فى السفر إلى دولة أوروبية وليست عربية. وبدت طموح عدد من الشباب الرياضية، حيث كان طموح "عمرو عادل" أن يمتلك "سايبر بلايستيشن وبنج بونج وبلياردو" حتى يستطيع اللعب دون مقابل، فى حين تمنى "محمد رأفت" أن يكسب نادى الزمالك حتى يصل إلى نهائى أفريقيا. كما أظهر الشباب أحلامهم فى التزوج، إلا أن "مصطفى هندى" أبدى رغبته فى التزوج من أربعة، بحيث تكون كل زوجة منهم فى دولة مختلفة كتركيا وفرنسا ومصر وسوريا. بينما جاءت الموضة والحرية والسفر على رأس أحلام الفتيات، حيث أكد غالبيتهن على رغبتهن فى زيارة باريس للتسوق والسير إلى خطوط الموضة، ولكن فى نفس الوقت حرصن على أن تكون خاتمتهن حسنة كى يدخلن الجنة. وعبرت "إسراء سمير" عن رغبتها فى الحصول على حريتها فى الخروج مع أصدقائها دون قيود ، قائلة " نفسى أخرج مع صحابى وأروَّح براحتى متأخَّر بقى". وكان طموح "ياسمين صالح" أن تشعر بالأمان أثناء سيرها فى الشارع ، قائلة "نفسى أمشى فى أمان ومحدش يضايقنى". وقالت "رحمة الراعى": "نفسى أهاجر وأعيش حياتى الأول وبعدين أستشهد بقى وادخل الجنة. بينما قالت "شيروت حسن": " نفسى ألف العالم كله ثم تكون خاتمتى شهادة".