أكد الدكتور خالد الزعفرانى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية أن الجماعة الآن تعيش فترة تخبط وإفاقة من وهم عدم وصول عبدالفتاح السيسي إلى حكم مصر. وأضاف الزعفرانى فى تصريحاته ل"بوابة الوفد" اليوم السبت، أن الجماعة الإرهابية ستلجأ فى الفترة القادمة إلى إقامة التحالفات مع القوى الليبرالية، وينهوا التحالف مع الجماعات الإسلامية فضلا عن تبرأهم من الجماعات الجهادية والتكفيرية، لافتا إلى اتجاههم بإقناع الغرب بأنهم يشجعون الديمقراطية ليظهروا بمظهر الباحثين عن المشاركة فى العمل السياسى. كما أشار الزعفرانى إلى أن الجماعة الإرهابية ستناشد الغرب والولايات المتحدة بالضغط على النظام فى مصر لإشراكهم من جديد فى الحياة السياسية، إذ أن الجماعة "عينهم" على البرلمان القادم، وهدفهم الأول هو الحفاظ على بقاء الجماعة، متوقعا عدم فوزها بمقاعد كثيرة نظرا لأن الشعب المصري أصبح على دراية كاملة بأنها جماعة إرهابية، مما يجعل مشكلة "الإخوان" بينهم و بين الشعب وليس النظام. وبشأن أعمال العنف والإرهاب التى تشيعها الجماعة فى مصر، عقب الزعفرانى بأن التظاهرات ستبدأ فى التلاشى والضعف، وأيضا أعمال التفجيرات و العنف داخل القاهرة ستضعف تماما، موضحا أن التفجيرات الواقعة أيام الانتخابات الرئاسية كانت كلها بدائية مما يدل على أنه تم القضاء على الكثير من العناصر الإرهابية. وتابع أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى سيناء ومنها بيت المقدس والفرقان وغيرها تم ضرب البنية الأساسية لها، و قتل الكثير من قياداتها، مما سيتبعه ضعف لأعمال العنف والإرهاب فى مصر فى الفترة القادمة.