قال الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، لشؤون المساجد والقرآن، إن الوزارة ستظل تتبع نفس المنهج الأزهرى الذى يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وجمع الكلمة، وهو ما يقتضى البعد عن السياسة والحزبية التى تفرق ولا تجمع مع محاسبة من يتورط فى ذلك. وتتناول خطب وزارة الأوقاف وفقا للخطة الدعوية التى عممتها الوزارة خطب اجتماعية بالدرجة الأولى تناقش قصايا اجتماعية وقضايا تواجه مشكلات أخلاقية واجتماعية وتتناول الدعوة للعمل والإنتاج. ويخطب اليوم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف بالجامع الأزهر، فى خطبة موحدة حسب الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف عن الإدمان وأثره المدمر على الفرد والمجتمع، كما يخطب عن نفس الموضوع الدكتور محمد سالم أبو عاصى، بمسجد الإمام الحسين بمدينة القاهرة، والدكتور أسامة الأزهرى، بمسجد السيدة زينب، والشيخ محمد القاضى، بمسجد السيدة نفيسة، ويخطب الدكتور محمد أبو بكر بمسجد السلطان أبو العلا والشيخ عاصم قبيصى بمسجد النادى الأهلى، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر بمسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر. وتتناول خطب شهر شعبان، الإدمان وأثره المدمر على الفرد والمجتمع، والجمعة الثانية من شعبان التى توافق 6 يونيو، أثر الزكاة فى التكافل الاجتماعى، والجمعة الثالثة من شعبان التى توافق 13 يونيو: تحويل القبلة دروس وعِبَر. وتتناول الجمعة الرابعة من شعبان التى توافق 20 يونيو، قيمة الوقت، والجمعة الخامسة من شعبان التى توافق 27 يونيو، كيف نستقبل رمضان. وبدأت وزارة الأوقاف فى عرض استبيان رأى، لمدة أسبوع، على موقعها الرسمى لاستطلاع رأى المتخصصين والدعاة حول اختيار موضوعات خطب الجمع المقترحة لشهر رمضان المبارك 1435ه وخطبة العيد لاستطلاع رأى الأئمة والخطباء حولها، وكانت جميعها عن موضوعات تناقش قضايا اجتماعية. وتتلقى أى مقترحات بشأنها قبل إقرارها بصورة نهائية، وهى كالآتى، عطاء الله لعباده فى رمضان وأخلاق الصائمين وأهل القرآن ورمضان شهر البر والصلة والتكافل وعوامل القوة والنصر وأسباب الهزيمة والضعف أما بالنسبة لخطبة العيد فاقترحت موضوعات، العيد، آدابه وضوابط الفرحة.