وسط إقبال كبير من أهالى قرية البتانون مسقط رأس المشير عبد الغنى الجمسى وزير الحربية الأسبق أكد أهالى القرية أنهم انتخبوا من يظنون أنه الأصلح فى الفترة التى تمر بها البلاد ومن يستطيع أن ينهى ظلم وبطش الإخوان والجماعات الإرهابية. وأكد الأهالى أنهم توجهوا إلى الانتخابات منذ اليوم الأول ومنحوا أصواتهم إلى عبدالفتاح السيسى لأنه هو الأجدر ليتولى المنصب وهو القادر على المرور بالدولة إلى بر الأمان. وتنوعت مطالب أهالى القرية ما بين من يريد أن يرى السيسى على كرسى الدولة فقط ولا يريد منه شيئا, ومنهم من يريد القضاء على الارهاب فى الدولة وتحقيق الأمن والأمان وعودة الشرطة ومؤسسات الدولة الى مكانتها الطبيعية. وطالبت إحدى السيدات السيسى بعد فوزه –على حد تعبيرها– بأن ينظر الى الشباب لأنهم قوة الدولة وأن يحاول استرضاءهم لأن الأمر الآن أصبح صعبا للغاية ولا يمكن لهم أن يسكتوا على أى ظلم. وتنوعت المطالب واتفقت على أن السيسى هو الأصلح وان ينظر الى الموظفين من صغار السن والشباب ومؤسسات الدولة ويحاول أن يراعى الله فى أعماله ويبعد عنه الفاسدين.