لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية مصرّة على الكيل بمكيالين في التعامل مع الشعب المصري، فيما يتعلّق بالمواقف السياسية التي مرّت على البلاد، في وجود الجماعة في الحكم، وبعد سقوطها من السلطة. فقد انتشرت تعليقات أنصار الجماعة الإرهابية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، ساخرة من المشاركة الكثيفة لكبار السن في انتخابات الرئاسة الجارية حالياً، وتأكيدها على أن الشعب قاطع الانتخابات، وأن الشباب لم يشارك في السباق الانتخابي. ولأن الجماعة اشتهرت بمعيارها المقلوب "حسب الطلب"، فقد سبق لها الإشادة على موقعها الرسمي "إخوان أون لاين" بمشاركة العجائز والمعاقين في العديد من الاستحقاقات الانتخابية ومن بينها انتخابات البرلمان التي انحازت لصالح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة الإرهابية. فبعد أن أشادت الجماعة بكبار السن والمعاقين وإصرارهم على المشاركة في الاستحقاق الانتخابي أثناء وجودهم على الساحة السياسية، أصبحت الآن تسخر من تلك المشاركة، ويقول أنصارها إن "جيل النكسة" ينقلب على الثورة، في إشارة إلى نكسة 5 يونيو وثورة 25 يناير، واتهمت هؤلاء بالمشاركة في انتخابات الدم، حسب وصفها. رابط تقرير الإخوان على موقعهم الرسمي في 2012.. http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=99402&SecID=460