قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إنه شارك في تظاهرة اليوم للمطالبة بالقصاص للشهداء والاسراع بمحاكمة الضباط المتهمين بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، معربا عن سعادته بتراجع بعض القوى السياسية عن مطلب الدستور أولا، إلا أنه أكد رفضه لمبدأ الاعتصام بالميدان. واضاف العوا إنه شارك في التظاهرة بعد أن تأكد من خلو التظاهرة من الدعوة للالتفاف على إرادة الشعب ودعاة الدستور أولا، مؤكدا أن ميدان التحرير يستعيد روح ثورة الخامس والعشرين من يناير التي نجحت في تحرير مصر من أسر نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح العوا أنه لن يدعو أنصاره للاعتصام المفتوح في ميدان التحرير، رافضا التعليق على قرار بعض القوى السياسية بالدخول في اعتصام مفتوح بالميدان حتى تحقيق مطالب الثورة. وأكد أن الشعب يريد الاستقرار ولذلك لابد من إجراء انتخابات السلطة التشريعية والرئاسية حتى توجد مؤسسة تملك حق الحساب، مشددا على أنه حتى الآن لا توجد مؤسسة تتمكن من محاسبة المسئولين فيها عن الفساد. وأشار العوا إلى أنه لابد من تحقيق مطالب الشعب ومحاكمة رموز الفساد. جدير بالذكر أن العوا دخل للميدان من ناحية مسجد عمر مكرم وغادره سريعا من نفس المكان، بينما التف حوله عشرات المتظاهرين مرددين هتافات دينية. من ناحية أخرى، قالت بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية: إنها جاءت اليوم لمساندة أسر الشهداء في مطالبهم بالقصاص العادل، ومساندة القوى السياسية في مطالبهم بالتغيير الشامل في صفوف الحكومة ووزارة الداخلية. أضافت في تصريح لها: إنها تؤيد الاعتصام المفتوح في ميدان التحرير حتى تعود الثورة إلى مسارها الصحيح.