الجيش الإسرائيلى يحشد قواته على امتداد الحدود المصرية وزودها بأجهزة استشعار عن بعد وقوات جمع معلومات وقوات خاصة. تحت عنوان "تصعيد: مهربون يطلقون النار على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على حدود سيناء"، زعم موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي أن عناصر مشبوهة حاولت تجاوز الجدار الإلكتروني وأطلقت النار على قوة حفظ النظام المصرية ثم على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، مما دفع القوة الإسرائيلية للرد وإصابة أحد المهربين. وأضاف أن الحادث يدل على تصعيد في محاولات التهريب على الحدود المصرية، حيث حاولت العناصر المشبوهة اختراق الحدود عبر سيناء، على ما يبدو من أجل التهريب، وأطلقوا النار على قوة حفظ النظام المصرية التي حاولت اعتقالهم وأصابت شرطياً، ثم أطلقوا النار على مقاتلي وحدة أجوز الإسرائيلية التي كانت في المكان ورصدت محاولة الاختراق، فرد المقاتلون النار وأصابوا واحداً منهم. ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: إنه منذ أن اكتمل بناء الجدار الإلكتروني في العام الماضي أصبح المهربون على الحدود الإسرائيلية- المصرية أكثر عنفاً، حيث لا يتورعون عن استخدام السلاح الناري ضد قوات الجيش الإسرائيلي وقوات حفظ النظام المصرية المنتشرة على امتداد الحدود. وأضاف المصدر أن الجيش الإسرائيلي حشد قواته على امتداد الحدود المصرية وزودها بأجهزة استشعار عن بعد وقوات جمع معلومات وقوات خاصة. وتابع المصدر بأن "تحليل المنطقة يساعدنا على الاستعداد الجيد لعمليات التهريب التي نتعامل معها كأعمال تخريبية حتى يثبت العكس. ومن جانبنا، فإن استخدام السلاح الناري يحول تلك الأحداث إلى نوع من الإرهاب".