عقدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر مؤتمراً شعبياً حاشداً بالإسكندرية بمنطقة كرموز، مساء أمس، لدعم عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية. بحضور كل من طارق محمود، المستشار القانونى للجبهة، ومحمد سعد خير الله، مؤسس عام الجبهة، ومحمد توفيق، عضو هيئة المكتب للجبهة بالإسكندرية، والأستاذ رأفت نوار، عضو هيئة المكتب، والأستاذة هبة عبدالعزيز، العضو التنفيذي باللجنة العامة لحملة السيسي، والأستاذ محمد شاهين، عضو الحملة الرسمية لدعم السيسي، حيث تجمهر الوافدون على المؤتمر ورفعوا الأعلام المصرية، مرددين الهتافات المؤيدية للسيسي، والأغانى الوطنية، حاملين صور السيسي. طالب محمد سعد خير الله خلال المؤتمر جموع الشعب المصري بالنزول يومي الانتخابات بكثافة للإدلاء بأصواتهم بحشود كبيرة حتى يعكس هذا المشهد ثورة 30 يونيو، خصوصاً أن لمصر الكثير من المتربصين، وأكد أنه يجب ألا نعتمد على شعبية مرشحنا، ويجب أن نستمر في المنافسة بقوة ونظهر ذلك من خلال المشاركة الإيجابية لصالح مرشحنا حتى نقول للعالم أجمع إن هذه هي إرادة المصريين . قال طارق محمود، المستشار القانونى لجبهة مناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، إن عبدالفتاح السيسي على وعي تام بكل مشاكل البلاد، وأن لديه الكثير من الحلول التي تضع البلاد على منصة التقدم والنجاح، من خلال برنامجه الانتخابي للتغلب على هذه المشكلات. أشاد محمود، خلال كلمته بالمؤتمر الشعبى الذي عقدته الجبهة، اليوم الخميس، بمنطقة كرموز، بموقف السيسي الرافض لمصطلح "عسكر" الذي يطلقه البعض، موضحاً أن ذلك هو ما يؤكد احترامه للمؤسسة العسكرية وعدم السماح بإهانتها، وأن السيسي هو رجل المهام الصعبة الذي يتحدى الوقت والزمن من أجل مصلحة البلاد والحفاظ على حقوق الوطن والدفاع عنها، مضيفاً: "علينا أن نتكاتف من أجل هذا الوطن مع هذا الرجل". وأثنى الأستاذ رأفت نوار على وطنية عبدالفتاح السيسي وانحيازه التام للشعب المصري وإنهاء مخاطر كانت تحاك له وتصدى لها بكل قوة، معرضاَ نفسه للخطر من أجل حرية وكرامة الشعب المصري. هاجم محمد توفيق الفلول والمنتفعين الذين يحاولون أن يندسوا في حملة السيسي، مؤكداً أنه لا عودة إلى زمن الحزب الوطني، وأن السيسي ليس لديه فواتير لأحد لكي يسددها له، وأن كل المواطنين بالنسبة له متساوون في الحقوق والواجبات، وأن السيسي أعلن ذلك وأعلن أنه لا عودة إلى الوراء . قامت الأستاذة هبة عبدالعزيز بتقديم كلمات الحاضرين وإتاحة الفرصة لكل من يرغب في الحديث، مؤكدة أن هذا هو الأسلوب الذي تتبعه الحملة أننا نريد أن نسمع وندرك كل ما يخطر في ذهن المواطن، ونفتح حواراً مجتمعياً حول كيفية بناء المستقبل والعبور بمصر من هذه المرحلة الدقيقة.