وصفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية قرار الاتحاد الأوروبى بتحجيم بعثة مراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل يومى 26 و27 بأنها ضربة قاسية وموجعة لمصداقية التصويت. وأعلن مسئولون فى الاتحاد الأوروبى هذا الأسبوع عن إلغاء إرسال 140 عضوًا من بعثة مراقبة الانتخابات بسبب صعوبة نقل بعض المعدات الأمنية والحيوية إلى البلاد قبيل الانتخابات. وقالت الصحيفة إن تحجيم الاتحاد الأوروبى بعثته وإرسالها لأصغر "فريق تقييم" للانتخابات، من المحتمل أن يكون لها نطاق أضيق لا يتعدى مراقبة الانتخابات بالقاهرة. وقال "إيبرهارد لاو" من فريق الاتحاد الأوروبى: الوضع لا يزال "مائعًا جدًا"، والمراقبون لا يزالون يحاولون تحديد مدى قدرتهم على مراقبة الانتخابات. وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على ما نشرته صحيفة "لوسوار" البلجيكة فى وقت سابق من هذا الشهر لتقرير سرى للاتحاد الأوروبى، يفيد بتشكيك مسئولين فى بروكسل فى مهمة بعثة المراقبة، وألمحوا إلى أن وضع حقوق الإنسان بمصر لا يتماشى مع المعايير المقبولة لإجراء انتخابات.