أسوأ حاجة فى الدنيا ان يصبح الدين سلعة تباع وتشترى من اجل حفنه دولارات وأرخص تاجر دين هو من يبيع الفتاوى التفصيل لكل من يدفع فهذا حرام وحلال أيضاً فى نفس الوقت زى ما انت عاوز المهم تدفع كام ويبدو أن هناك علاقة ما مريبة جداً بين فضيلة الشيخ القرضاوى والأسرة المالكة أو الحاكمة فى المحروسة الننوسة قطر فالرجل يعيش هناك منعما يرفل فى الحرير والدمقس منذ نشأة دولة قطر بل وقبل ان تتحرر تماماً من الاحتلال البريطانى وارتبط الرجل ارتباطاً غريباً بالشيخة موزة وزوجها الأمير السابق وشارك فى انقلابهما على الأمير الأب وقفلوا عليه باب الحمام وقالوا اتجنن وعندما نشأ الخلاف بين الوالد خليفة بن حمد وولده تميم المدلع انحاز الشيخ فى البداية للوالد ووصف الأمير تميم بصفات مشينة وطالب باقامة الحد عليه ولكن بمجرد أن علم أن الأمر حسم لصالحه وأن الوالدة باشا أو الشيخة موزة عاوزة ابنها المحروس يبقى الأمير وليس الأب رجع الشيخ الى صوابه بسرعة ونفذ أوامر الشيخة الأمورة وبارك الانقلاب ولأن الأمير الجديد يعرف الشيخ جيداً فهو يستغله ويستخدمه فى الديرتى بزنس أو الأمور الأكثر قذارة فعندما يريد الأمير أن ينال من المملكة العربية السعودية أو الإمارات ولا يجرؤ يسلط هذا الشيخ بلسانه السليط يعيث فساداً وتقريعاً فى خطب المفترض انها خطب دينية ما لها ومال السياسة إنما تقول إيه هو دا القرضاوى ودا دوره يشعل النار وينشر الفتن وكله بحسابه ولما نجحت مصر فى قطع دابر الإخوان الإرهابيين وفشل المخطط الأمريكى الإسرائيلى برعاية فلوس قطر فى نشر الفوضى الخلاقة فى منطقة الشرق الأوسط أو المنطقة العربية من أجل إعادة رسم الخريطة لصالح اقامة دولة إسرائيل الكبرى وتقسيم الدول العربية اللى دويلات متناحرة هذه شيعة وهذه سنة وتلك مسيحية جن جنون أمير قطر وموزة ونفخوا فى أُذن القرضاوى يلا ياسيدى ورينا الهمة ولم يكذب الرجل خبراً وكال الاتهامات لمصر وجيشها وشعبها بل وصل الأمر الى تحريم الخروج الى الصناديق وانتخاب رئيس مصر بالذمة ياشيخ طبعاً نحن نعلم إنك لست مصرياً وتحمل الجنسية القطرية من زمان ولكن يا أخى انت على بعد خطوات من القبر اتقى الله واعمل لآخرتك الكفن ما لهوش جيوب حتودى فين المليارات دى كلها والشىء المقزز فى هذا الشيخ واللى مشغلينه إنه رغم أمريكا نفسها خلاص سلمت ان مصر بتتحول الى دولة مؤسسية عملاقة وأن خريطة الطريق تمضى قدما ونحن على بعد أيام من رئيس مصري منتخب وأرسلت أمريكا سفيراً جديداً وراجعت وقف المعونات يعنى ببساطة المعلم الكبير لقطر والقرضاوى وموزة سلم لا يشعرون مغيبون ولاندرى لماذا يستمر هذا الهبل من جانب الشيخ والأمير وموزة ضد مصر اللهم إلا الغيرة العمياء والحقد الدفين هذه الموزة وابنها وزوجها يريدون تركيع مصر والغريب أن الشيخ لا يستحى وهو يصف السيسي إنه رجل إسرائيل وأمريكا ياراجل اختشى وبص وراك على بعد أمتار تلاقى فى قطر اكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم ولكن نقول إيه هذا الشيخ وفتاواه استك منه فيه حسب الطلب وموزة وابنها مثله تماماً حسب ما يقول المعلم أوباما أستك منه فيه اشتموا السعودية والإمارات ومصر حاضر بلاش السعودية ركزوا فى مصر حاضر كله حسب الأوامر استك منه فيه واليوم وقد أعطى المصريون فى الخارج لموزة والقرضاوى وتميم درساً بهذا الخروج الى السفارات والوقوف طوابير فى عز الحر يقولون للعالم إن شعب مصر يقفز الى الديمقراطية بقفزات هائلة وسوف يقفز الى الرخاء وينتهى الفقر والعوز ننتظر الدرس الأكبر الذى يمكن أن يصيب موزة والشيخ بالانهيار والاكتئاب وهو خروج المصريين بالملايين يومى 26 و27 مايو الحالى الى صناديق الانتخاب ليحققوا رقماً قياسياً جديداً فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ففى أمريكا اذا شارك 50%من المقيدين بالجداول الانتخابية يتغنى الإعلام الأمريكى والعالمى ونحن فى مصر نريد أن نقول للعالم ان 30 مليون مواطن خرجوا فى ثورة 30 يونيو يعلنون انتهاء الإخوان الإرهابيين سيخرجون ليقولوا إن خروجنا كان ثورة حقيقية تتأكد فى المشاركة فى انتخابات الرئاسة ليس فقط من أجل ان ينجح السيسي وإنما بأصوات 30 مليون مصري كلهم خرجوا يوصلون رسالة الى العالم كله أن مصر تؤيد خريطة الطريق وترفض الإخوان وان المشاركة فى انتخابات الرئاسة ليست فقط اختياراً للرئيس وانما اختيار لمستقبل مصر بعيداً عن الجماعات الإرهابية اختيار مصر الحضارة والامل والعلم والعمل لا يمكن أن نقول إن المعركة محسومة للسيسي ونركن الى ذلك ولا ننزل كلنا الى اللجان ونقول صور يازمان. فكرة للتأمل ابقوا قابلونى لو نظمت قطر كأس العالم