أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال 11 عضوًا ينشطون فى إحدى الجمعيات الإسلامية بتهمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ونقل راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، عن الوزارة في بيان لها نشر على موقعها ب "الفيسبوك) بأن وحدة مختصة في البحث عن جرائم الإرهاب تابعة لها قدمت 11 موقوفاً من أعضاء وموظفي جمعية الخير الإسلامية للمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بتهمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأوضح بيان الوزارة أن النيابة العامة بالمحكمة نفسها أذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض، حيث أصدر حاكم التحقيق ثلاث بطاقات إيداع بالسجن بحق رئيس الجمعية وعضوين آخرين فيها من أجل الاشتباه في تورطهم في تمويل ودعم عمليات إرهابية والارتباط بمنظمات وجمعيات أجنبية تعمل في مجال تمويل المجموعات الإرهابية. وانتشرت المئات من الجمعيات الإسلامية مع تنصيب أول حكومة إسلامية في البلاد في أعقاب إطاحة نظام بن علي، لكن أغلبها يواجه اتهامات من طرف الأحزاب العلمانية بتلقي تمويلات أجنبية والترويج لمذاهب مخالفة للمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية في تونس. وسبق لوزارة الداخلية في تونس الإشارة إلى وجود نحو 150 جمعية إسلامية مرخص لها يشتبه بضلوعها في تمويل الأنشطة الإرهابية في البلاد.