هى دى آخرة الفيس بوك

قرر المستشار على رزق نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، إحالة محصل بمترو الأنفاق للمحاكمة التأديبية أمس، لاتهامه بالإساءة لزوجته عبر الفيس بوك وادعى عملها بالدعارة على خلاف الحقيقة !
أكد قرار الاتهام، أن المحصل بمترو الأنفاق لم يحافظ على كرامة وظيفته وسلك مسلكًا معيبًا بنشر عبارات غير لائقة فى حق مطلقته ووضع صور فتيات عاريات على موقع المدرسة على «الفيس بوك» مطالبا بفصلها للانتقام منها!
وقالت النيابة الإدارية إن ما نسب للمتهم ثابت فى حقه وفقًا للتحقيقات وتقرير مكافحة جرائم الحاسبات بوزارة الداخلية والمتضمن أن المتهم ارتكب الواقعة من خلال رقم هاتف منزله بالإضافة إلى حكم محكمة جنح مستأنف جنوب بنها الصادر حضوريًا بحبسه شهر وتغريمه 5 آلاف جنيه مما يستوجب إحالته للمحاكمة التأديبية.
وتتلخص وقائع القضية فى بلاغ المدرسة ضد «مطلقها» وتضررها من التشهير بها بنشر صور مخلة بالآداب على شبكة الانترنت ونسبتها إليها على خلاف الواقع !
وأشارت فى بلاغها، دخول مطلقها على موقع المدرسة محل عملها والإدعاء بأنها تعمل بالدعارة وأن أخلاقها سيئة وطلب فصلها من المدرسة لسوء سلوكها حسب زعمه!
وقالت: إن المشكو فى حقه كان زوجها ووقع الطلاق بينهما لاستحالة العشرة بينهما.
اطلعت النيابة من خلال جهاز حاسب إلى متصل بشبكة الإنترنت على الموقع الألكترونى للمدرسة التى تعمل بها الشاكية، حيث تبين أن الموقع مُحمل على الفيس بوك ومفتوح للعامة و أنه استخدم اسم مستعار ونشر على الصفحة الرئيسية لموقع المَدرسة بأن مطلقته تعمل بالدعارة ولها أفلام جنسية وأن زوجها اكتشف خيانتها وقام بطلاقها.
وطالب من أولياء الأمور بصفحة المدرسة التحقيق معها لمعرفة سبب طلاقها، وطلب آخر بفصلها بسبب أفلامها المخلة، وتبين أن المشكو فى حقه هو منتحل تلك الشخصيات!