عقدت الجماعة الإسلامية مؤتمرًا، ظهر اليوم، بمقر حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة، لإطلاق حملة توعية تحت شعار "لا للقتل والتكفير ولا للفتاوى التى تبيح قتل المتظاهرين أو الشرطة". وأعلنت الجماعة أن الحملة تهدف إلى توعية الشباب بعدم الانجرار للعنف، وعدم الانصياع لمن وصفوهم بالمشايخ الذين باعوا دينهم، وناشدت الشباب بالعودة لمطالب 25 يناير، وطرح الحل السلمى والسياسى للأزمة. وقال عصمت الصاوى، عضو لجنة السياسات بحزب البناء والتنمية: "هناك صراع سياسى بين قطاع من الشباب والرجال فى مواجهة المؤسسة العسكرية"، واتهم الإعلام بقلب الحقائق، والمؤسسة الأمنية بالانشغال بقمع المتظاهرين، لافتًا إلى أن السلطة هى المسئولة عن كل حملات التكفير التى انتشرت مؤخرًا. وقال إن "الحزب وضع إستراتيجية للفترة القادمة، أكد أنها تشمل الاستمرار فى التظاهر ومواجهة المؤسسة العسكرية والإخوان لمنعهما من السيطرة على مقدرات البلاد، مع طرح حل سياسى للأزمة".