أشار البرلمانى السابق محمد أبوحامد إلى أنه لا يوجد أي وجوه مقارنة بين الانتخابات الرئاسية السابقة والقادمة، مؤكدا أن الانتخابات السابقة تمت فى ظل حالة من الهرجلة السياسية واتضح أنه كان هناك جزء كبير من المسيطرين إعلاميا قاموا بممارسة العداء للدولة. وأوضح أبو حامد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية القادمة جاءت بعد أزمة كادت أن تعصف بالدولة، مشيرا إلى أن الشعب تعلم الفرق بين زعيم أنقذ البلد وحماها وآخرين. وأكد البرلمانى السابق أن الانتخابات ستتم فى ظل تحجيم لتيارات تعمل على ابتزاز وعى الشعب، وأن الكلمة الأولى والأخيرة هى للشعب المصرى. وتوقع أبوحامد نسبة نجاح المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى تصل ل90% مقابل 10% للمرشح حمدين صباحى. وقال أبو حامد "لا أتوقع حدوث مفاجآت فى الانتخابات غير انسحاب المرشح حمدين صباحى ليمثل دور الضحية".