فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواءات هشام خطاب مفتش الأمن العام ومليجى فتوح مساعد مدير الأمن والعقيد عصام الغزالى مدير العلاقات العامة والإعلام بأمن القليوبية. شيعت قرية "شبرا شهاب" جنازة شهيد الشرطة المجند "عبد الله محمد عبد الله" الذى استشهد اليوم فى انفجار ميدان مصر الجديدة، حيث تحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، وخرجت من مسجد "آل غنيم" بالقرية. وأكد الأهالى أنهم جميعًا فداء لمصر، وأن الشهيد لن يكون الأخير فى صف شهداء الحق والواجب، مطالبين بضرورة القصاص من الجماعة الإرهابية، واتهموا قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى فى السجون بأنهم وراء عمليات التفجير والاغتيالات التى تتم فى مصر، حيث يقومون بتحريض أنصارهم خارج السجون بارتكاب عمليات إرهابية ضد الشعب المصرى. أكد الأهالى فى قرية "شبرا شهاب" أن مصر لن تعود للوراء أبدًا، وأن العمليات الإرهابية لن تثنى الشعب عن استكمال مسيرة الاستقرار التى ينشدها الجميع بانتخاب رئيس مصرى لا ينتمى إلى فصيل بعينه. وردد المشاركون فى الجنازة الهتافات المنددة بالإرهاب ومنها "لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله - والشعب يريد إعدام الإخوان". وقال سمير أبوالفتوح، أحد أقارب الشهيد، إن الشهيد كان متطوعًا فى الشرطة، ويعمل عريف شرطة بقسم النزهة، وإنه متزوج ولديه 3 أبناء وبنت، مشيرًا إلى أن ظروفه المادية متدنية، وأنه يعمل بالفلاحة أثناء الإجازات لزيادة دخله، وأن لديه 6 أشقاء كان أصغرهم، وجميعهم يتمتعون بسمعة طيبة بين أهالى القرية، وأن والده ووالدته متوفيان.