يعد الفنان الكبير محيي اسماعيل واحداً من أهم الفنانين الذين أنجبتهم الساحة الفنية عبر مشوارها الطويل، وخلال هذا المشوار قدم محيي مجموعة من الأدوار التي يصعب على أي فنان آخر تقديمها. لذلك عندما يتم تجاهله من مهرجان القاهرة السينمائى خلال السنوات الماضية وعدم تكريمه كواحد من رموز الفن فهذا يعد تجاوزاً صريحاً ضد المبدعين الذين أثروا السينما المصرية، الفنان الكبير محيي اسماعيل اختار «الوفد» لكي يوجه من خلالها رسالة إلى محمد صابر عرب وزير الثقافة، وسمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.. اليكم الرسالة في خطاب مفتوح للأستاذ سمير فريد الناقد الكبير ورئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولي وإلى مشرفي وزارة الثقافة على المهرجانات الدولية: تاريخي الفني يتلخص في 20 فيلماً قدمتها للسينما المصرية كصاحب رسالة قدم في أفلام جميع تعقيدات النفس البشرية على أسس علمية في فن غير مسبوق في أفلام أصبحت تاريخية، ومثلتنا في مهرجانات دولية ولها شعبية جماهيرية، وهم: «الإخوة الأعداء، الشياطين، الأقمر، دموع الشيطان، حلاوة الروح، الهاربات، زهور برية، الأوغاد، رحلة الشقاء والحب، تحقيق، ريال فضة، الغجر، بئر الحرمان، شهد الملكة، وراء الشمس، الطائرة المفقودة، مولد يا دنيا، خلي بالك من زوزو، اعدام طالب ثانوي، حد سامع حاجة». بجانب فيلمين ايطاليين عام 1971. كرمتني روسيا عام 1976، وكرمتني أمريكا 2003، وكرمتني كندا كرائد للسيكودراما 2011، والسادات كرمني عن فيلم «الاخوة الأعداء» عام 1977. وكانت رسالتي من تقديم العقد النفسية في أفلامي أن من يشاهد عقدته يتجه للعلاج عند طبيب نفسي حتى لا تزداد البشرية سقوطاً. ويختتم حديثه للأستاذ سمير فريد ومسئولي وزارة الثقافة قائلا: أنا لا أسعى وراء المهرجانات لتكريمي وتاريخي يشهد على ذلك فلدى جوائز عالمية،ولكن السؤال أليس من حقي وتأكيداً لتاريخي أن يسعى التكريم الىَّ بعد 45 عاما في الفن لتكرمني مصر. في عام 2014 ستتم مناقشة رسالة لنيل الدكتوراه في فلسفة الفن عن تعقيدات النفس البشرية والمسألة الكونية، من جامعة كونكورديا بكندا دراسة بحثية تطبيقية في أفلامي النفسية عن فرويد وكارل جوستاف يونج. والسؤال: هل سيتم تكريم محيي اسماعيل كرائد للسيكودراما وكمؤسس للفيلم النفسي غير المسبوق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم؟!