يمر اليوم 16 عاما علي رحيل شاعر من العيار الثقيل.. نزار قباني أحد أبرز شعراء القصائد المغناة، والذي تميز شعره بالعمق الشديد والقدرة البالغة علي الوصف والتعبير عن أدق المشاعر. ومازالت قصائده ملء الأسماع، تعتبر قصيدة «قارئة الفنجان» التي غناها العندليب الراحل عبدالحليم حافظ في ابريل عام 1976 هي الأشهر في حياة نزار قباني، وحققت نجاحا هائلا ومازالت جاذبة حتي الآن، وأيضا قصيدة «رسالة من تحت الماء» التي غناها العندليب عام 1973، ومن تأليفه غنت نجاة العديد من القصائد منها: «ماذا أقول له» والقصيدة الرائعة «الي حبيبي»، التي غنتها عام 1974، وقصيدة «أسألك الرحيلا» التي غنتها عام 1989، والقصائد الثلاث من ألحان محمد عبدالوهاب، ومن تأليفه غنت فايزة أحمد القصيدة الشهيرة «رسالة من امرأة» ولا تنسي قصيدة «انتظار» لسعاد محمد. ومن تأليفه غني المطرب العراقي كاظم الساهر العديد من القصائد منها: «إني خيرتك - زيديني عشقا - مدرسة الحب - أنا وليلي» وبلا ننسي قصيدة «كلمات» لماجدة الرومي و«لماذا» لغادة رجب. يعتبر نزار قباني حالة خاصة في عالم القصائد والشعر، كلماته كانت تدغدغ المشاعر وعزاء لكل حبيب محروم أو مصدوم. رحل نزار قباني عن عالمنا يوم 30 أبريل 1998، عن عمر ناهز ال75 عاما.