أكد الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الرى والموارد المائية، أن التعديات على نهر النيل بلغت 25 ألف حالة تعدٍ و150 ألف حالة تعدٍ على الترع والمصارف ، وأن الوزارة مستمرة فى إزالة جميع التعديات الواقعة على المجارى المائية بكل حزم، لافتاً إلى أن حجم التعديات يحتاج إلى غطاء أمنى للتعامل معه وإزالته فوراً. أوضح الوزير، خلال جولة مفاجئة قام بها صباح اليوم السبت لمحافظة الشرقية، تفقد خلالها الأعمال التى يقوم بها المسئولون فى إزالة التعديات على المجارى المائية، أن الحكومة سخرت أجهزتها كافة للتصدى لأي محاولة تعدٍ جديدة على المجارى المائية، مشيراً إلى أن مسيرات التصدى للتعديات لن تتوقف لحين التخلص منها لأنها تتسبب فى منع المواطن من مشاهدة النهر، كما انها تعمل على تلوثه من خلال إلقاء الصرف الصحى والقمامة والمخلفات الصلبة فيه، لافتاً إلى أن المهندسين بالوزارة والمديريات التابعة لها عليهم أعباء ضخمة فى رفع هذه المخلفات، مطالباً بقيادات وزارة الرى بجميع المحافظات التنسيق مع الشرطة والمحليات لردع كل من تسول له نفسه بالتعدى على أى شبر من أملاك الدولة. أشار إلى أنه تمت إزالة 1300 حالة تعدٍ منذ تولى الحكومة الحالية المسئولية، وأن الإزالات التى تتم الآن تستهدف إرسال رسالة شديدة اللهجة لكل مواطن، بأن حرم المجارى المائية ونهر النيل والترع والمصارف خط أحمر لن يسمح لأحد بالتعدى عليه. قال: "نقوم اليوم بجولة داخل محافظة الشرقية للتأكد من جاهزية الترع والمصارف لمواجهة موسم الأرز، الذى يحتاج إلي كميات كبيرة من المياه التى نستطيع بها استيعاب المساحات المزروعة المقدرة ب1.1 مليون فدان". وأوضح أن الحكومة حددت سعراً جيداً للذرة لتشجيع زراعته ليكون عوضاً عن محصول الأرز، فضلاً عن أنه يدخل فى صناعة الخبر والأعلاف والثروة الحيوانية.