أثار النجم العالمى "جاستن بيبر" جدلاً كبيراً بعد نشره لصور زيارته لضريح ياسوكونى بالعاصمة اليابانيةطوكيو وهو ما أثار حفيظة معجبيه من الصينيينوكوريا الجنوبية. ذكرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أن هذا الضريح يعتبر محل جدل كبير بالنسبة للصين وكوريا الجنوبية نظراً لما يمثله من تمجيد للعدوان الذى مارسته طوكيو أثناء الحرب عندما احتلت اليابان مناطق واسعه من الصين وشبة جزيرة كوريا الجنوبية أثناء الحرب العالمية الثانية. قالت الصحيفة البريطانية أن "بيبر"، 20 عاماً، كان فى عطله فى اليابان مع والدته قام خلالها بالتقاط بعض الصور بجانب الضريح ونشرها على حسابه على موقع الصور "انستجرام" وقام حوالى 51 مليون متابع على تويتر بتداول الصورة. ووصفت الصحيفة البريطانية تصرف النجم الكندى الشاب بأنه نفرّ قرابة 1.3 مليار من معجبيه. يُذكر أن ضريح ياسوكونى يعتبر مثار جدل كبير بسبب وجود أسماء 14 مجرم حرب من الدرجة أ فيه صدرت عليهم أحكام بالإعدام في المحكمة التي أقامتها دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية، كما يعتبر من قبل الدول المجاورة رمزاً سيئا للحقبة التوسعية لليابان.