سجل المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى, أول "هدف انتخابى" فى مرمى منافسه حمدين صباحى, زعيم التيار الشعبى, وذلك بعد أن تقدم كل منهما بأوراق ترشحه بشكل رسمى لخوض السباق الرئاسى المنتظر أواخر الشهر المقبل. وجاء هدف السيسي الانتخابى فى مرمى حمدين صباحى بعد أن تقدم يوم الإثنين الماضى بأوراق ترشحه, ومعه 200 ألف توكيل على مستوى محافظات مصر, بالإضافة إلى امتلاكه ل200 ألف توكيل آخر بمقر حملته, وهو الأمر الذى أكده المستشار محمد بهاء أبو شقة, المستشار القانونى للسيسي، بأن التوكيلات قاربت على النصف مليون توكيل شعبى. من جانبه تقدم بشكل رسمى حمدين صباحى بأوراق ترشحه بشكل رسمى اليوم وسط زفة شعبية من أنصاره بمحيط اللجنة العليا حيث سلم 31 ألف توكيل و100 فقط لتكون توكيلات السيسي 5 أضعافه فأكثر, بالإضافة إلى أن اليوم هو قبل الأخير لغلق باب الترشح الذى فتح منذ يوم 31 من الشهر الماضى, بالمقارنة نجد أن توكيلات السيسي التى قاربت النصف مليون تم جميعها فى أول 5 أيام من فتح باب الترشح. فيما واجه صباحى أزمة فى التوكيلات ولم ينجح إلى فى تجميع عدد بسيط تجاوز الحد القانونى للمطلوب, ليكون الهدف الانتخابى الأول للسيسي فى مرمى صباحى. فى سياق آخر وبعيدا عن التوكيلات الشعبية فإنه يحق للسيسي اختيار أى رمز انتخابى له خاصة أن الأمر بأسبقية الترشح, بخلاف موقف صباحى, حيث علمت "بوابة الوفد" أن المشير يفاضل بين رمز الأسد والشمس, فيما كان صباحى يرغب فى رمز النسر لكنه غير موجود بالرموز الانتخابية وأنه سيختار رمز الحصان على أقل تقدير. جاء ذلك بعد أن زعم التيار الشعبى, رسميا بأوراق ترشحه إلى الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمقرها الكائن بمدينة نصر, ليكون المرشح الثانى بعد أن تقدم المشير عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى المستقيل بأوراقه يوم الإثنين الماضى, وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط اللجنة العليا.
