شهدت اللحظات الأخيرة لسفر فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى محافظة أسوان للوساطة بين قبيلتى الدابودية والهلالية، تحركات أمنية واسعة بين عدد من الجهات وجهة سيادية أستعرضا خلالها الحالة الأمنية داخل المحافظة وعدد من التقارير التى رصدت الأوضاع على مدار الساعة، وذلك لتأمين شيخ الأزهر، والوفد المرافق له الذى ضم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، وعدد من كبار العلماء بالأزهر الشريف. فوجئت سلطات مطار القاهرة فى اللحظات الأخيرة قبل إقلاع الطائرة وتجهيز صالة كبار الزوار لاستقبال شيخ الأزهر صباح أمس السبت، بوجود إخطار يفيد بإلغاء سفره على متن طائرة مصر للطيران رحلة رقم 417 المتجهة إلى أسوان. وغادر شيخ الأزهر القاهرة على متن طائرة عسكرية أقلعت من مطار ألماظة الحربي، بناء على تعليمات من جهة سيادية، كما تم قبلها بأيام مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أثناء سفرهما إلى محافظة أسوان فور اندلاع الاشتباكات بين القبيلتين للوساطة بينهما وتهدئة الأجواء بين الطرفين. وكان قد فوجئ موظفو صالة كبار الزوار بمطار القاهرة الدولى فى اللحظات الأخيرة من تجهيز مراسم الاستقبال بوصول أحد مساعدى شيخ الأزهر قبل إقلاع الرحلة بقليل، ليؤكد لهم إلغاء سفره عبر مطار القاهرة .