قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: إننا ماضون في عملية الإصلاح الشامل وخصوصا الإصلاح السياسي وصولا إلى تحقيق المستقبل الأفضل لجميع الأردنيين. وتطرق الملك عبد الله الثاني خلال ترؤسه اليوم "السبت" جانبا من جلسة مجلس الوزراء الأردني عقب إجراء تعديل وزاري على حكومة الدكتور معروف البخيت، إلى الخطوات والإجراءات التي تتخذ حاليا لتطوير الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة استنادا إلى قانونين جديدين للانتخاب والأحزاب بالإضافة إلى التعديلات الدستورية التي تعمل حاليا اللجنة الملكية المكلفة بمراجعة نصوص الدستور على دراستها، وذلك حتى تسير عملية الإصلاح السياسي بأقصى سرعة، وقال: "إننا نسير في الاتجاه الصحيح ولا يوجد شيء يخيفنا". وحث العاهل الأردني الوزراء على النزول إلى الميدان والتواصل مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم لتكون هناك علاقة متميزة بين المواطن والمسئول، مؤكدا في ذات الوقت أهمية أن يتحلى الوزراء بالشجاعة والجرأة في اتخاذ القرارات السليمة لأن التردد في صنع القرار "سيؤثر سلبيا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي اللذين يشكلان أكبر تحد لنا في هذه المرحلة".