سادت حالة من الاستياء بين العاملين بإدارة غرب التعليمية بالمحلة الكبرى إزاء سياسات محمد حامد مزروع مديرعام الإدارة، والذي نجح في تحويلها الى عزبة خاصة به وبأنصاره من أعضاء مجلس الشعب والشورى المنحلين وأمناء الحزب الوطنى المنحل. واتهم العاملون بالإدارة "مزروع" بجمع أموال من الأهالى وتبرعات عينية ومالية دون وجود لجنة لذلك أو إيصالات، بحجة بناء مسجد داخل الإدارة . كما قام المدير بانتداب عدد كبير من المدرسين كملاحظين لامتحانات الإعدادية بالمخالفة للقانون حسب الأقدمية ، وانتداب موظفين من إدارة شرق التعليمية الى إدارة غرب دون العرض على وكيل الوزارة محمد فتحى هراس الذى وصله هو الآخر عشرات الشكاوى ضد "مزروع". كما قام مدير إدارة غرب التعليمية بقبول عدد كبير من صغار السن من مدارس القرى بالريف ونقلهم إلى مدارس داخل المدينة حتى وصلت التحويلات بالمخالفة للقانون والقرارات الوزارية لأكثر من 30 تحويلا زيادة على كثافة الفصول مخالفا بذلك القرار الوزارى رقم 148 لسنة 2000 الخاص بتحديد الكثافة بالفصول ب 42 تلميذا فقط. كما قام مدير الإدارة باستبعاد بعض مديري المدارس من الإشراف على الامتحانات وقام بالتأشير على طلبهم بعبارة "لا يصلح" فى استمارات 1 سرى، مما أضر هؤلاء ضررا ماديا ومعنويا ومنهم: حسنى الغنيمى مدير مدرسة طه حسين الإعدادية بنين بالمحلة الكبرى .