أكد محمد الجندى، محامى دفاع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، أن كاميرات المتحف المصرى، ورمسيس هيلتون، ومجمع التحرير، سجلت ما حدث فى يوم 28 يناير، مشيراً إلى أن السفارة الأمريكية لم تقدم إلى المحكمة أى تسجيل لكاميرات المراقبة التابعة لها. قال الجندى، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، إن حبيب العادلى تسلم وزارة الداخلية وبها 23 ألف معتقل، سلم عند خروجه منها 900 معتقل بالمحكوم عليهم. قال الجندى إن جميع الشهود، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان، واللواء مراد موافى، والمشير حسين طنطاوى، واللواء محمد فريد التهامى، أكدوا أن هناك أشخاصاً كانوا يتدربون فى الخارج لإحداث الشغب خلال ثورة 25 يناير، التى استهدفت واستنزفت الشرطة وحرقت الأقسام. أضاف محامى دفاع اللواء حبيب العادلى، إن كانت هناك قوة أخرى خفية فى الشارع المصرى وعناصر تقوم بالاشتباك مع الشرطة ،مشدداً أن الداخلية بريئة من دماء المتظاهرين. تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، الاستماع لدفاع حبيب العادلى بقضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها مع الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك وستة من مساعديه فى القضية المعروفة إعلامياً بمحاكمة القرن. شاهدالفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=XdeT28jJaOo&feature=youtu.be