عقد اليوم فى نقابة الصحفيين مؤتمر صحفى بعنوان "الحرية لأحمد دومة"، استعرضت فيه أسر عدد من المعتقلين ما يتعرض له ذووهم من انتهاكات وسوء معاملة خلال فترات احتجازهم المستمرة بالنسبة لمعظمهم منذ 25 يناير الماضى فى أقسام الشرطة. قال خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور إن معتقلين عدة ينتمون إلى الحزب ومن بينهم طارق تيتو الذى اتهم بالانتماء للإخوان المسلمين عقب القبض عليه فى 25 يناير الماضى، وكان قد اتهم من قبل بحرق مقر الإخوان المسلمين خلال حكم مرسى فى تناقض واضح للتهمتين أضاف داوود إن المشكلة كبيرة ومأسوية، مشيراً إلى أن 70 شاباً من المحتجزين فى قسم الأزبكية عقب القبض عليهم فى يناير الماضى يعانون حالة مزرية لمعاملتهم بمعاملة الجنائيين. انتقد قانون التظاهر الذى تتراوح عقوبته ما بين 3 إلى 5 سنوات قائلاً: "إنه يريد فقط أن يتسق القانون مع الدستور الجديد"، مشدداً على خطورة تعزيز الإرهاب نتيجة سجن المعتقلين السياسيين مع الجنائيين. من جانبها، قالت نورهان زوجة الناشط السياسى أحمد دومة: "إن زوجها متهم باقتحام محكمة وضرب 8 عساكر وضابطين واقتحام المحكمة عنوة، رغم أنه لا يظهر فى فيديوهات كاميرات المراقبة" . طالبت نورهان بوقف استعداء الشباب، ولفتت إلى أنه إذا كانت السلطات ترى أن أحمد دومة وغيره من المعتقلين متهمون بالعمالة لكانت قد وجهت إليهم مثل هذه التهم. قالت نورهان إنها طالبت بعرض دومة على طبيب خارج السجن بعد رفض تمكينها من تلقى نسخ من تقارير طبيب السجن عن حالته الصحية، وأضافت: "نستطيع أن نرفع دعاوى خارج مصر إذا لم يحكم لنا القضاء، فتهمة التعذيب لا تسقط بالتقادم"، وسأطالب بتدخل منظمات حقوق الإنسان الرسمية وغير الرسمية .