فرضت أجهزة الأمن والقوات المسلحة اليوم، الجمعة، كردوناً أمنياً بقرية "قلوصنا" بمركز سمالوط فى المنيا، خوفاً من تجدد الاشتباكات الطائفية التى وقعت مساء الخميس عقب صلاة الجمعة، حيث تم إعادة الهدوء إلى القرية مرة أخرى. وقال القس داود ناشد وكيل مطرنية سمالوط، إن هناك جهوداً تبذل لتهدئة الأمور من كبار العائلات بقرية قلوصنا وأجهزة الأمن والقوات المسلحة، وأن ما حدث هو ناتج عن تصرف فردى غير مسئول، وأن أهالى قرية قلوصنا مسلمين وأقباط مشهورون بوحدتهم ووقوفهم ضد الفتن الطائفية دائماً. وبدأت نيابة مركز سمالوط برئاسة المستشار محمدالعشرى مدير النيابة التحقيق مع المتهمين من المسلمين والأقباط فى المشاجرات التى وقعت مساء أمس بناحية منشاة قلوصنا بمركز سمالوط . وكان المئات من أهالى القرية قد تجمعوا وتبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة البيضاء والأعيرة النارية، مما أدى إلى إصابة 5 من المسلمين والأقباط بسبب معاكسة سيدة أثناء وجودها بالقرية بصحبة زوجها لزيارة أهلها. وانتقل اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والقيادات الأمنية إلى موقع الحادث وتم عمل كردون أمنى لمنع تجدد الاشتباكات، وتبين أن المشاجرات وقعت بسبب معاكسة شاب مسلم لسيدة مسيحية بموقف الأتوبيس أثناء قيام زوجها بالمحاسبة على الأجرة، مما أدى إلى تدخل بعض الشباب القبطى. وتطورت الأحداث إلى استخدام الأسلحة البيضاء والرصاص، مما أدى إلى إصابة 3 مسلمين هم: محمد عبد الرحيم شحاتة -20 عاماً ومحمد على محمود -22 عاماً وعمرو كمال حسن -24 عاماً واثنين من المسيحيين هم: أشرف شهاد كامل -34 عاماً ، وصليب رمزى عيد -30 عاماً ، وتم تكسير نوافذ منزلين وتكسير زجاج السيارتين رقم 42289 نقل المنيا ملك المواطن خلف زكى أبادير وسيارة رقم 143 ملك كنيسة العذراء الكاثوليكية بسمالوط، وإشعال النيران بورشة أخشاب ملك المواطن ناصر فؤاد نصحى.
