التقي الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر اللواء يحيى العراقي مساعد مدير أمن القاهرة وعدد من قيادات وزارة الداخلية صباح اليوم لبحث سبل تأمين الجامعة والمدينة الجامعية وتوفير الحماية الأمنية والشرطية اللازمة لهما لمواجهة أعمال العنف والشغب التي يقوم بها الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان. وذلك تنفيذا لقرار مجلس الجامعة بالسماح بتواجد قوات الشرطة داخل الحرم الجامعى، ويأتى بشكل دائم، لمواجهة أعمال عنف طلاب الإخوان، علي خلفية الحرائق والاشتباكات العنيفة التي شهدتها جامعة الأزهر خلال الأيام الماضية. من ناحية أخرى نشبت اشتباكات عنيفة بين طلاب «الإرهابية» والعاملين بجامعة المنصورة بعد تصديهم لوقفة ضد العنف والإرهاب قام بها العاملون أمام مبنى الإدارة وعند توجه المسيرة إلي كلية التجارة قام طلاب الإخوان باعتراضها. ونشبت عدة مناوشات كلامية انتهت بصدام بين الجانبين بعد محاولة طلاب «الإرهابية» الاعتداء على المسيرة من الخلف، مما استدعى قيام الموظفين بالرد عليهم ومطاردتهم بالعصى والشوم ردًا على رميهم بالحجارة والشماريخ والألعاب النارية. وعاود طلاب «الإرهابية» جمع أنصارهم فى محاولة لاقتحام مبنى الإدارة العامة للجامعة من الخلف تم التصدى لهم بالأمن المدنى وموظفى الجامعة واستدعى رئيس الجامعة قوات الأمن المكلفة بتأمين الجامعة من الخارج بعد قيام طلاب الإرهابية بحرف بعض الأشجار أمام مبنى الإدارة وامتداد الممشى أمام كلية التجارة. ودخلت تشكيلات الأمن الحرم الجامعى لفض الاشتباكات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وقامت بتمشيط الحرم الجامعى والقبض علي الطلاب المشاركين فى أعمال العنف التي أدت لإصابة خمسة عاملين بجروح قطعية فى الرأس والوجه. وفى جامعة المنوفية شهد المجمع النظرى بمدينة شبين الكوم اشتباكات عنيفة بين طلاب جماعة الإخوان الإرهابية والطلاب المستقلين عقب تنظيم الإخوان مسيرة داخل الحرم الجامعى رددوا فيها عبارات مسيئة للجيش والشرطة. ووقعت اشتباكات بين الطرفين بالحجارة والعصى، وحاول الأمن الداخلى للجامعة فض الاشتباكات، التى أسفرت عن اصابة 6 من الطرفين تم نقل البعض منهم إلى مستشفى شبين الكوم. وكان العشرات من أعضاء الإخوان قد نظموا مسيرة داخل الحرم الجامعى احتجاجًا على ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، مما أدى إلي قيام الطلاب بمطاردة المسيرة وحدوث الاشتباكات.