قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن أعضاء جماعة الإخوان ساوموا هشام طلعت مصطفى، المسجون بتهمة قتل مغنية سابقة لإخراجه من السجن عن طريق إفراج صحى مقابل صفقة مع حسن مالك وخيرت الشاطر. وأكد المقرحى أن المكتب الذى أنشئ فى لندن تحت ستار استيراد الأموال المهربة بقيادة "العوا وعصام سلطان ومحمد محسوب" كان يدار لجلب أموال لصالحهم وليس لخزانة الدولة. واستنكر المقرحى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90دقيقة" على فضائية " المحور" مساء اليوم، طريقة تعامل الحكومة مع جماعة الإخوان، وعدم تنفيذ حكم المحكمة باعتبار الجماعة حركة إرهابية بصيغة تنفيذية، وعدم إصدار قانون ينص على تجريم الانضمام للجماعة، واعتبار كل من ينضم إليها إرهابى يجب محاكمته. أضاف مساعد وزير الداخلية السابق، أن تقاعس الحكومة عن تنفيذ القانون يعود لأحد أسباب ثلاثة، أولهم وضع اعتبار مبالغ فيه لأمريكا والاتحاد الأوروبى، والسبب الثانى صلات القرابة التى تجمع بعض المسئولين مع قيادات الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن السبب الثالث قد يكون حسابات وصفقات غير معلنة. شاهد الفيديو: