قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مايحدث بمصر منذ 18 أغسطس الماضى إلى الآن من عمليات إرهابية وعدم استقرار للأوضاع الأمنية بسبب الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء. وأضاف المقرحى فى لقائه على قناة التحرير، مساء اليوم الجمعة، أن الجميع طالب الببلاوى منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة بإصدار مرسوم بقانون باعتبار جماعة الإخوان إرهابية ولكنه رفض خوفاً من رد الفعل الأمريكي. وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق أن ماصدر من مجلس الوزراء باعتبار الإخوان جماعة إرهابية مجرد حبر على ورق، وأنه لا يوجد مسئول بالدولة تلقى خطاب من المجلس يفيد بادراجها كجماعة ارهابية.