توصلت الابحاث الحديثة إلى أن المدخنين الذين يتلقون رسائل نصيبة "أس.أم.أس"عبر هاتفهم المحمول تحثهم وتشجعهم على الاقلاع عن التدخين هم الاكثر قدرة على الاقلاع عن هذة العادة المدمرة بالمقارنة بأقرانهم من المدخنين الذين يتلقون رسائل نصية عادية دون وسائل تحفيزية أو تشجيعية تساعدهم على التوقف عن التدخين. وأوضح الباحثون البريطانيون فى معرض أبحاثهم التى نشروها فى مجلة "لانست"الطبية البريطانيةأنها تعد هذه التجربة الاولى من نوعهاالتى يتم فيها إستغلال تكنولوجيا الاتصالات كوسيلة علاجية للاكثر العادات سلبية وقد تدمر صحة الانسان وتكلف إقتصادالعديد من الدول ملايين الدولارات. وتشيرالابحاث إلى أن إرتفاع معدلات التدخين خاصة فى الدول النامية من المتوقع أن تفتك بحياة أكثر من ثمانية ملايين شخص بحلول عام 2030 مالم يتم إتخاذ حلول جذرية ومبتكرة للقضاء على هذة العادة المدمرة .