أكد السعيد كامل الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية على مشاركة الحزب في "جمعة القصاص" غداً الجمعة 1 يوليو 2011، للمطالبة بسرعة القصاص من الضباط والمسئولين الذين استباحوا دماء الشهداء الأبرار وكذلك المحرضون على موقعة الجمل، وذلك من خلال محاكمات نزيهة وعادلة ومحايدة، على أن يتم إيقاف الضباط والمسئولين المتهمين عن العمل حتى لا يستطيعوا استغلال نفوذهم في التأثير على التحقيقات بأية صورة. وأشار بيان صادر عن الحزب إلى أن بطء المحاكمات لرموز الفساد والمتسببين في سقوط آلاف الشهداء والجرحى أثناء الثورة، سيظل أحد العوامل التي تؤجج الغضب العارم لدى أسر الشهداء وذويهم وكل من شارك في الثورة بل وكل المصريين، بما يهدد استقرار البلاد ويجعل الوضع قابلاً للاشتعال في أية لحظة. وطالب حزب الجبهة القوى الثورية بالتنبه جيدا لمحاولات فلول النظام للاندساس بين الثوار واختلاق مواجهات عنيفة متكررة من خلال خلط الحقائق بالأكاذيب والحق بالباطل، في محاولات يائسة لاختطاف الثورة وتغيير مسارها السلمي وتشويه صورتها لدى الشعب والعالم، لإجهاض أهدافها. كما طالب الحزب حكومة شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في أحداث اليومين الماضيين، وكذلك إصدار التعليمات الصريحة للأجهزة الأمنية بالامتناع الكامل عن استخدام العنف مع التظاهرات السلمية، ومحاسبة المسئولين عن تحريك ودس البلطجية ونشر سيناريو الفوضى.