علن السفير ماجد عبدالفتاح، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية أن مصر لم تطلب تدويل ملف سد النهضة وهذا قرار صائب نحترمه ونقدره كما أن دورها فى إفريقيا لم ولن ينخفض لأنه رئيسى لخدمة قضايا القارة. جاء ذلك فى تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة اليوم الأربعاء متوجها إلى أبوجا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر وزراء التنمية والمالية الأفارقة الذى يبدأ غدًا الخميس، حيث قال "إن المؤتمر سيبحث على مدى خمسة أيام تحديد خطة التنمية فى أفريقيا فى ال 50 عامًا القادمة وتحديد أولويات القارة على المدى القصير والمتوسط والطويل ورسم الإستراتيجيات اللازمة للتعاون ما بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقى فيما يتعلق بتنفيذ هذه الأولويات". وحول إمكانية تدخل الأممالمتحدة فى الخلاف بين مصر وأثيوبيا حول سد النهضة قال "إن الرغبة المصرية هى الحفاظ على التعامل مع موضوع حوض النيل فى الإطار الإقليمى فى الاتحاد الإفريقى وفى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر ودول حوض النيل، ولا ترغب مصر فى هذه المرحلة فى تدويل قضية مياه النيل وسد النهضة وتسعى لحلها فى الإطار الملائم الذى يحقق مصالح كل الأطراف وبما لا يتعارض مع المصالح المكتسبة والتاريخية للشعب المصرى فى مياه النيل وحصته فى مياه النيل طبقا للإتفاقيات الدولية".