وقعت مناقشات ساخنة بين الشركات السياحية ووزير السياحة أمام المهندس إبرهيم محلب رئيس الوزراء، حيث تحدث ممثلو شركات السياحة والغرف السياحية عن المشكلات والمعوقات الإدارية والبيروقراطية التى يواجهونها. ورد وزير السياحة بخطة يقول إنها غير تقليدية، وحدد محاور العمل التى تعتمد على تنويع الحركة السياحية من خلال استهداف المنطقة العربية والآسيوية، وكذا السائحين الهنود فى إطار مبادرة المليون سائح هندى إلى مصر، وكذا السياحة الروسية. عقب الاجتماع عقد الوزير مؤتمرًا صحفيًا كشف فيه أن مؤشرات السياحة فى عام 2010 وصل إلى 14 مليون سائح، وأنه حدث تراجع عام 2011 وصل 9.8 مليون سائح، ثم حدث تحسن نسبى فى 2012، وأنه بعد 30 يونيو حدث تراجع فى السياحة ، وكذلك تراجع الإنفاق فكان عامًا سيئًا على السياحة المصرية. وأضاف فى مؤتمر صحفى أن الثلاثة أشهر الماضية شهدت تراجعًا كبيرًا للغاية، وأن المتوسط العام خلال الشهرين الماضيين شهد تراجعًا 29% مقارنة بالعام الماضى. وأوضح الوزير أن الفترة المقبلة سيتم التركيز فيها على السوق العربية والهندية والآسيوية والروسية.