نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى القبض على عصابة مكونة من 5 أشخاص بعد قيامهم بالسطو المسلح على محطة بنزين بالبساتين، يتزعمها عاملان بالمحطة، واستولوا على الخزينة بداخلها 242 ألف جنيه، كما استولوا على كاميرات المراقبة لمنع تعقبهم عقب ارتكابهم للحادث، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. تلقى المقدم خالد الدمرداش، رئيس مباحث قسم شرطة البساتين، بلاغاً من شرطة النجدة بقيام 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة آلية بالسطو على محطة وقود توتال دائرة القسم، وبالانتقال بمعرفة اللواء محمد توفيق مدير المباحث الجنائية، وسؤال أيمن فتحى عبداللطيف السلوى، 48 عاماً، أمين عهدة بالمحطة ومقيم بدائرة قسم شرطة الزيتون، قرر بأنه أثناء وجوده بالمحطة وبصحبته 7 من العمال فوجئ ب 4 أشخاص ملثمين "يتحدثون بلهجة بدوية " قاموا بتهديدهم بأسلحة نارية واحتجازهم داخل إحدى الغرف بالمحطة واستولوا على خزينة حديدية بداخلها مبلغ 241.696 ألف جنيه، وجهاز خاص بتخزين تسجيل كاميرات المراقبة، و3 هواتف محمول، وفروا هاربين مستقلين سيارة ربع نقل بيضاء اللون بدون لوحات معدنية. أسفرت جهود البحث بقيادة اللواء محمد قاسم، مدير مباحث القاهرة، عن أن وراء ارتكاب الواقعة كل من أحمد عبدالله عبدالجليل عبدالله، وشهرته "حمادة"، 30 عاماً، عامل بالمحطة، ومقيم محافظة القليوبية، والسابق اتهامه فى القضية رقم 15823 لسنة 2002م المرج "مخدرات"، وأحمد عصمت سيد عبدالمجيد، 28 عاماً، عامل بالمحطة ومقيم بمحافظة بنى سويف، ومحروس سمعان قلدس جبريال، 33 عاماً، سائق ومقيم بمحافظة القليوبية، وإبراهيم حماد محمد خليفة وشهرته "العرباوى"، 33 عاماً، حداد، عامل سابق بالمحطة، ومقيم بمحافظة القليوبية، وسامح خميس راتب محمد، 31 عاماً، حداد ومقيم بمحافظة القليوبية. وبمواجهتهم أمام اللواء محمد قاسم مدير مباحث القاهرة، والعميد محمود خلاف رئيس مباحث القطاع، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأرشدوا عن السلاح المستخدم فى الحادث بندقية خرطوش روسى الصنع عيار 12مم، تحمل أرقام 28874"، غير مبلغ بسرقتها" و6 طلقات من العيار ذاته، وجهاز التسجيل المستولى عليه، ومبلغ مالى قدره 105.400 ألف جنيه، والخزينة المستولى عليها وبداخلها إيصالات أمانة بأسماء العاملين بالمحطة، وأوراق أخرى خاصة بالمحطة، وشاشة كمبيوتر، والسيارة المستخدمة فى الحادث، ومبلغ 10 آلاف جنيه، كما تم ضبط سلاح نارى "بندقية خرطوش تركى الصنع عيار 12مم"، ومبلغ 46 ألف جنيه، وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ المستولى عليه على متطلباتهم الشخصية.
