مازال الخلاف قائما والصراع مستمرا بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية للفوز بسبوبة المركز الأوليمبي والتي بدأت منذ سنوات طويلة وزادت من حدتها في فترة تولي العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق للوزارة والذي قرر ضم المركز إلي الوزارة بعد الحالة المتردية التي وصلت إليها منشآته وملاعبه وشكوي كافة اللاعبين من حالة الفندق والملاعب والتغذية. وبعد تولي طاهر أبوزيد منصب وزير الرياضة تمسك بقرار العامري وقام بتعيين مدير عام وآخر تنفيذي للمركز إلا أنه مع وصول المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الحالي إلي كرسي الوزارة بدأت الأمور تأخذ منعطفاً جديداً أمام إصرار اللجنة الأوليمبية لإعادة المركز الأوليمبي للجنة الأوليمبية من جديد وهو ما رحب به عبدالعزيز. المركز الأوليمبي إذا كان حلما تم تحقيقه قبل دورة الألعاب الافريقية عام 90 التي استضافتها القاهرة فقد تحول إلي «كابوس» بفضل المصالح الشخصية و«السبوبة» وأصبح يحتاج لقرار جريء من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة علي أعلي مستوي لادارته بالاسلوب العلمي السليم خاصة في ظل رغبة العديد من الفرق العربية والإفريقية في الفترة الأخيرة إقامة معسكراتها بالقاهرة، علماً بأن طاهر أبوزيد صرف 20 مليون جنيه لتطوير المركز الأوليمبي وبالرغم من ذلك لم تتخذ أي خطوة لتطويره حتي الآن بما يتناسب مع المبلغ المصروف له.