استياء الإخوان والوطن والنور لانسحاب عنان

ساد إستياء كبير في أوساط تنظيم الإخوان عقب إنسحاب الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق من مارثون الإنتخابات الرئاسية
وذلك لانها كانت تعقد امالها عليه بالتصويت له ولكن "تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن" .
وأشار الباحث "بلال الدوي" المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية فى تصريحات ل"بوابة الوفد" إلى ان الإخوان كانت تسعى بكل قوتها للوقوف خلف الفريق سامى عنان لعمل إنشقاق داخل المؤسسة العسكرية فى حالة ترشح المشير عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع لكى تظهر للعالم ان مصر تعانى من صراع جنرالات على كرسى رئاسة الجمهورية لذلك كان انسحاب عنان مخيبا للأمال بالنسبة لقطاع عريض داخل التنظيم .
وأكد مصدر مطلع داخل حزب "الوطن" الذى يرأسة الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية السابق فى عهد المعزول محمد مرسى فى تصريحات ل "بوابة الوفد" ان الحزب كان يعقد مؤتمرات وندوات للترويج للفريق سامى عنان كمرشحهم فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة على امل منح قيادات الحزب وبعض القيادات السلفية التى تدور فى فلك الحزب مناصب تنفيذية فى حالة إعتلاء عنان كرسى الرئاسة .
وفى اول تصريح رسمى صادر من حزب "النور" السلفى أعرب الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، عن استيائه من انسحاب الفريق سامي عنان، من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، ووصف عدم ترشح الفريق بأنه تصرف "سلبي".
وأضاف عبد العليم أن "الانسحابات المتكررة من الانتخابات الرئاسية، أمر ليس في صالح العملية السياسية في مصر".
يذكر ان الفريق سامى عنان ، رئيس أركان القوات المسلحة السابق أعلن ، عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية، حرصاً على الصالح العام، على حد قوله.
وقال عنان فى مؤتمر صحفى اليوم انه "حرصًا على تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد قررت عدم الترشح لرئاسة الجمهورية".