هاجم عمرو زكى– القيادى الإخوان– فور دخول وسائل الإعلام إلى قاعة محاكمة متهمى مجلس الوزارء بمعهد أمناء الشرطة بطرة , الصحفيين والمصورين متهمًا إياهم بالانحياز إلى السلطة. وقال: إن الإعلام المصرى يتخذ اتجاهًا واحدًا ضد فئة بعينها واصفًا إياه بال" الإعلام الموجه " وأن الشئون المعنوية للقوات المسلحة هى التى توجه الرأى العام للتعتيم على الجرائم فى حق المصريين بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة- على حد وصفه- . ومن جانبه ,استفزت كلمات زكى أحد المتهمين المخلى سبيلهم على ذمة قضية أحداث مجلس الوزراء والمتواجد داخل القفص ذاته مهاجمًا الإخوان ومحملًا إياهم مسؤلية مقتل جيكا والحسينى أبوضيف مرددًا هتاف القوى الثورية الشهير " يسقط حكم المرشد " ليقوم باقى المتهمين المخلى سبيلهم بتهدئته ليكمل القيادى الإخوان حديثه مهاجمًا القضاء والجيش الأمر الذى رد عليه أحد المتهمين بالقفص, قائلا:" كيف تتحدثون عن الدماء وانتوا أول من قتل المتظاهرين فى عهد مرسى ". وتدخلت أحد القيادات الأمنية واحتدت على المتهمين داخل القفص مطالبة إياهم بالهدوء وإلا سيتم تحرير محاضر ضدهم , وقامت الشرطة بعد ذلك بإخراج القيادى الإخوان من القفص وإيداعه بحجز المحكمة انتظارًا لجلسة تجديد حبسه بأحد القضايا.