أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "إى إف – التعليم أولا " العالمية فى نسختها الثالثة أن الإمارات ومصر تتصدران الدول العربية فى مؤشرات إجادة الشعوب للغة الإنجليزية. وأوردت المؤسسة – على موقعها الالكترونى – أن الدراسة تضمنت قياس مدى إجادة اللغة الإنجليزية لشعوب الدول الاوروبية والآسيوية ودول أمريكا الاتينية والشرق الأوسط. ونوهت المؤسسة إلى أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أضعف المناطق فى اجادة اللغة الانجليزية واستثنت كلا من الإمارات المتصدرة بنسبة 50,37 ويليها ايران بنسبة 49,30 ومصر فى المركز الثالث بنسبة 48,89، بينما تذيلت كلا من السعودية والعراق القائمة بنسب 41,19 و38,16 على التوالي. وأشارت الدراسة إلى أن شعوب الدول الأوروبية تتقن بالفعل اللغة الإنجليزية أو يعملون بثبات نحو هذا الهدف وأن كلا من فرنسا وإيطاليا على مسار مختلف تماما بنسب 50,97 و50,53 على التوالى مشيرة إلى أن أقوى سبع دول أوروبية فى إجادة اللغة الإنجليزية هى دول أوروبية صغيرة فى تعداد سكانها. وتتصدر السويد قائمة شعوب الدول الأوروبية الأكثر إجادة للغة الانجليزية بنسبة 68,69 تليها النرويج بنسبة 66,60 وجاءت هولندا فى المركز الثالث بنسبة 66,19 . وتابعت المؤسسة بنشر نتائج الدراسة فى دول أمريكا اللاتينية التى لايزال ضعف اجادة اللغة الانجليزية واحدا من نقاط الضعف التنافسية الرئيسية فى أمريكا اللاتينية، وأشارت المؤسسة إلى أن أكثر من نصف بلدان المنطقة يقعون فى أدنى مستويات الإجادة للغة،وأنه بينما تحسنت مؤشرات اجادة اللغة فى كل من البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلى ولكنها تفتقر إلى قاعدة كبيرة من المتحدثين باللغة الانجليزية اللازمة لسوق العمل العالمي. يذكر أن مؤسسة "إى اف – التعليم أولا " هى شركة خاصة أسسها رجل الأعمال برتيل هولت فى عام 1965 وضم 15 قسما وتقدم مجموعة واسعة من البرامج التعليمية للتدريب على اللغة، والرحلات التعليمية والأكاديمية بهدف التبادل الثقافى فى مهمة تهدف الى كسر الحواجز فى اللغة والثقافة والجغرافيا. كما تشرف المؤسسة الواسعة الانتشار على 500 مدرسة ومكتبا فى أكثر من 52 بلدا وتضم شبكة عالمية من 16 ألف موظف و5000 هيئة تدريس بدوام كامل وجزئى و16 ألفا من القادة والمعلمين والمديرين لتنظيم الجولات التعليمية وساعدت المؤسسة أكثر من 15 مليون شخص فى تعلم لغة جديدة وإكتشاف العالم والحصول على درجات علمية أكاديمية.