عادت الميليشيات الليبية المسلحة للمرة الثالثة فى أقل من 6 أشهر لممارسة عمليات الابتزاز والضغوطات الجديد لتحقيق بعض المطالب الفئوية سواء من الحكومة المصرية وحتى الحكومة الليبيىة الحالية حيث قامت الميليشيات المسلحة فجر اليوم باحتجاز عدد 100 شاحنة بضائع مصرية وسائقيهم أمام مدينة أجدابيا داخل الأراضى الليبية رهائن فى محاولة للضغط على الحكومة المصرية للافراج عن عدد 19 من أقاربهم الليبين الذين تم إلقاء القبض عليهم داخل الأراضى المصرية بتهم جنائية ويحاكمون الآن أمام المحاكم المصرية. وطالبت الميليشيات أو من يطلقون على أنفسهم الثوار الليبين من الجانب المصرى سرعة إطلاق سراح ذويهم من السجون المصرية حتى يتم فى المقابل الإفراج عن السائقين والشاحنات المصرية المحتجزة لديهم. فى نفس الوقت تقوم لجنة المصالحات المصرية من عمد ومشايخ القبائل بمطروح بمجهودات التواصل مع نظائرهم الليبيين لإيجاد الحل لهذه الأزمة والإفراج عن المصريين المحتجزين. وأكد العمدة عمران أمبيوة رئيس لجنة المصالحات بالجانب المصرى أن المباحثات والمناقشات جارية الآن مع الجانب الليبى والمتابعه من الحكومة المصلرية لإنهاء الأزمة. جدير بالذكر أن الميليشيات الليبية تقوم للمرة الثالثة بمحاولات للضغط على الجانب المصرى وعلى الحكومة الليبية الحالية على مدار الشهور الماضية لتحقيق مطالبهم. وكان أولها احتجاز اكثر من 100 سائق مصرى فى شهر اكتوبر الماضى للمطالبة بالإفراج عن مسجونين ليبين فى السجون المصرية وخلال شهر يناير الماضى قامت الميليشيات ايضا باغلاق بوابة اجدابيا على الطريق الدولى واحتجاز المسافرين الأجانب ومنعهم من المرور ومن بينهم المسافرين والشاحنات المصرية كالسبب فى هذه المرة للمطالبة بصرف مرتباتهم ومستحقاتهم المالية من الحكومة الليبية. وأخيرا وللمرة الثالة تكرر الميليشيات نفس الممارسات باحتجاز اكثر من 100 شاحنة مصرية والسائقين ومطالبة الحكومة المصرية بالإفراج عن عدد 19 مسجون ليبيى يحاكمون أمام المحاكم المصرية فى مطر بتهم جنائية متنوعة.