كشف موقع «سى إن إن» اليوم تفاصيل القائمة الأمريكية السرية السوداء للاستخبارات الأمريكية التى تضم أسماء أخطر الإرهابيين فى العالم، والمبالغ المرصودة فى صورة مكافآت للقبض أو لمن يدلى بمعلومات حولهم. ووفقا للقائمة فإن أيمن الظواهرى الزعيم الحالى لتنظيم القاعدة يتصدر قائمة أخطر الإرهابيين، وأن المكافأة المرصودة له تعد الأكبر وقدرها 10 ملايين دولار، ويليه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أبوبكر البغدادى، ومرصود له 7 ملايين دولار. وتضم القائمة كالتالى إرهابيين ترصد القبض على أى منهم مبلغ 7 ملايين دولار، وهم زعيم تنظيم طالبان، ملا عمر، وحافظ محمد سعيد، لدوره فى هجمات 2008 الإرهابية فى مومباى، وياسين السورى، أحد كبار ميسرى تنظيم القاعدة ومقره إيران، ومحمد الفاضلى المتهم بتقديم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوى وتنظيم القاعدة، وأحمد أو محمد عبدى مؤسس حركة «شباب المجاهدين» الصومالية، والذى تمت تسميته علنا بأنه أمير المنظمة فى ديسمبر 2007، وأبوبكر شيكاو قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد، والمعروفة باسم حركة «بوكو حرام» بنيجيريا، ويعنى اسمها «التعليم الغربى حرام». أما المرصود للقبض عليهم مكافأة 5 ملايين دولار، فهم عبدالله أحمد عبدالله المتهم بقتل مواطنين أمريكيين خارج الولاياتالمتحدة، والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين خارج الولاياتالمتحدة، وسيف العدل، أحد الأعضاء البارزين فى تنظيم القاعدة، وصدرت فى حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم فى تفجيرات السفارتين الأمريكيتين فى دار السلام، ونيروبى، فى 7 أغسطس 1998، وعبدالباسط الحاج الحسن حاج محمد، الذى أطلق النار وقتل المواطن الأمريكى جون جرانفيل، وكان يعمل موظفا فى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، وعلى عطوة المخطط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 يونية 1985 والمشارك فى عملية الاختطاف والتى قتل فيها مواطن أمريكى، وجمال محمد البدوى فى عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول فى عدن، فى 12 أكتوبر 2000، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل 17 من البحارة الأمريكيين. ورصدت القائمة مكافأة 3 ملايين دولار لضبط كل من عمر ولد حماحة، عضو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى المتحدث باسم حركة الوحدة والجهاد فى غرب أفريقيا وزكريا إسماعيل أحمد حرسى، رئيس مخابرات حركة الشباب الصومالية، وعبدالله يارى، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب. ورصدت مكافأة مليونى دولار للقبض على الإرهابى حافظ عبدالرحمن مكى الرجل الثانى فى قيادة جماعة «شكر طيبة»، التى تعمل على تثبيت الحكم الإسلامى فى أجزاء من الهند وباكستان، ورصدت مكافأة مليون دولار للقبض على كل من آدم يحيى غدن، المطلوب بتهمة الخيانة العظمى وتقديم الدعم المادى لتنظيم القاعدة، ورادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة أبوسياف التى تتخذ من الفلبين مقرًا لها وعبدالباسط عثمان، خبير صناعة القنابل، المرتبط بتنظيمات إرهابية تنتمى إلى الجماعة الإسلامية وتتخذ من الفلبين مقرًا لها. ورصدت أقل مكافأة وهى 500 ألف دولار للقبض على خير مندوس الذى يتولى تنفيذ مهام رئيسية فى قيادة وتمويل جماعة أبوسياف التى تتخذ من الفلبين مقرًا لها.