تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، اليوم الاثنين، ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و131 متهمًا من قيادات الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى، فى قضية اقتحام السجون والهروب من وادى النطرون. وكان هيئة دفاع الرئيس المعزول قد تقدمت بطلب لرد هيئة المحكمة فى الجلسة الماضية احتجاجًا على القفص الزجاجى الذى يحاكم فيه المتهمين. كان قاضى التحقيق فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون المستشار حسن سمير، قد أمر بإحالة الرئيس السابق محمد مرسى، و131 متهمًا آخرين من قيادات الجماعة وعلى رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى، وسعد الحسينى، ومحمد بديع عبد المجيد، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعصام الدين العريان، ويوسف القرضاى، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات. ووجه قاضى التحقيق للمتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى للإخوان وحزب الله اللبنانى، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذًا لمخططهم. وجاء فى أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011، ارتكب المتهمون من الأول حتى السادس والسبعين وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص، وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء، بمحافظات شمال سيناءوالقاهرة والقليوبية والمنوفية، عمدًا، أفعالًا تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة وأعيرة نارية كثيفة فى جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية. كما يواجه المذكورون تهمة تفجير أحد خطوط الغاز والتسلل عبر الأنفاق غير الشرعية إلى داخل الأراضى المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعى مدججة بأسلحة نارية ثقيلة "آر بى جى" جرينوف، بنادق آلية، وتمكنهم من السيطرة على الشريط الحدودى بطول 60 كيلو مترًا، وخطف 3 من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، مع تدمير منشآت حكومية وأمنية.