يبدو أن طوفان التطهير عرف طريقه الي جامعة الإسكندرية.. سيل من الاتهامات والبلاغات أمام نيابة الأموال العامة حول اتهام كبار المسئولين بكلية الطب بإهدار المال العام. »الوفد« تفتح ملف المخالفات الجسيمة التي تمس المال العام والتي يكشفها تقرير رقابي للجهاز المركزي للمحاسبات حصلت »الوفد« علي نسخة منه. كشف التقرير عن قيام إدارة كلية الطب جامعة الإسكندرية بزيادة الرسوم الدراسية المحصلة من طلاب الكلية لعام 2010 2011 بلغت نحو 756 ألفاً و795 جنيهاً دون سند من القانون ودون اتخاذ الاجراءات التشريعية اللازمة. لتقنين تلك الزيادة. وبالمخالفة لاحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات والقرار الجمهوري رقم 311 لسنة 1994. كما تبين من التقرير ان صندوق الخدمة التعليمية تضمن مبالغ دون سند من القانون ايضا تضمن قيمة (طوابع خدمة تعليمية) يتم لصقها علي المحررات الصادرة للطلاب بلغ جملة ماامكن حصره منها مبلغ 152 ألفاً و294 جنيهاً خلال الفترة من يوليو حتي نوفمبر 2010 وذلك بخلاف عدم قيد تلك الطوابع (مدينة).. طرف من بعهدتهم تلك الطوابع. أكد التقرير أن الوحدات ذات الطابع الخاص لم تسدد 20 مليوناً و373 ألف جنيه المخصصة لصندوق الخدمة التعليمية بالكلية والمخصصة لدعم وتطوير المعامل والمكتبات بالمخالفة لاحكام اللائحة المالية الموحدة للوحدات ذات الطابع الخاص. واوضح التقرير ان المادة (55) من اللائحة المالية الموحدة للوحدات ذات الطابع الخاص الصادرة بقرار مجلس الجامعة المنتهية بجلسة 30 يونيو 2009 تنص علي أن يتم توزيع صافي ارباح الوحدة الفائض السنوي للكلية او المعهد التابع لها الوحدة وتخصص منها مالايقل عن 80٪ لتطوير الخدمة التعليمية وتحسين المعامل والمكتبات حيث اسفر الفحص عن عدم سداد مبالغ جملتها 20 مليوناً و372 ألفاً و414 جنيهاً و3 قروش منها 20 مليوناً و371 ألفاً و346 جنيهاً يخص وحدة برنامج التعليم الدولي ومبلغ ألفي و67 جنيهاً يخص شعبة التعليم باللغة الفرنسية وذلك قيمة النسبة المستحقة من الفائض المحقق عن العام المالي 2009- 2010 والمخصص لدعم وتطوير الخدمة التعليمية وتحسين المعامل والمكتبات حتي تاريخ الفحص في شهر ديسمبر الماضي. واشار التقرير إلي أن إدارة الكلية لم تقم بمطالبة مستأجر مركز الخدمات الطبية بالكلية بسداد قيمة الضريبة العقارية المستحقة علي القيمة الإيجارية الشهرية بالمخالفة لشروط التعاقد. كما أشار التقرير إلي تحمل الكلية لمبلغ 1741 جنيهاً قيمة التليفونات المحمولة بالكلية بالمخالفة لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم 1870 لسنة 2009 بشأن ترشيد الانفاق الحكومي. كما تبين عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن إصلاح عدادات المياه بالكلية مما تسبب إلي تراكم مستحقات شركة إسكندرية لمياه الشرب حتي بلغت 267 ألفاً و979 جنيهاً عن العام المالي 2009- 2010 عن شهر سبتمبر 2010 لم تسدد حتي تاريخ الفحص. كما تبين من التقرير عدم إخضاع الوحدات ذات الطابع الخاص والحسابات الخاصة بالكلية لرقابة ممثلي وزارة المالية بالمخالفة لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1981 بشأن المحاسبة الحكومية. كما تبين تحميل اعتمادات موازنة الباب الثاني للعام المالي بمبلغ 36 الف جنيه قمية استهلاك الكهرباء خلال يوليو حتي نوفمبر الماضي دون مساهمة الوحدات ذات الطابع الخاص بالكلية بنسبة منها بالمخالفة لأحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات. وكذلك عدم الاستدلال علي الاجراءات التي اتبعتها الكلية لحصر الاجهزة والاثاث والمهمات التي تم حصرها كخردة او كهنة بمبالغ بلغ ما أمكن حصره منها نحو 60 ألف جنيه خلال الفترة من يوليو حتي نوفمبر الماضي وكذلك استمرار فتح أحد الحسابات خارج البنك المركزي بالمخالفة لأحكام القانون رقم 139 سنة 2006 بشان حساب الخزانة الموحدة. كماتبين عدم سداد الحصة المستحقة للخزينة العامة عن الايرادات المحققة للوحدات ذات الطابع الخاص والحسابات الخاصة المنشأة بالكلية وذلك عن الإيرادات المحققة خلال الفترة من يوليو حتي ديسمبر 2010 وما أمكن حصره منها نحو 43 ألفاً و55 جنيهاً وذلك بالمخالفة للتأشيرة الواردة بموازنة الجامعة والكتاب الدوري رقم 87 لسنة 2002.