اتفقت اغلبية آراء المواطنين في الشارع المصري في التقرير الذي قامت به كاميرا " بوابة الوفد " , لرصد رأي الشارع في الانقسامات التي حدثت داخل حركة تمرد ، على ان هذا الانقسام نابع من مصالح شخصية ، ومحاولة تحقيق مكاسب خاصة لاعضاء الحملة, وطمعا في مناصب بعينها, بعد ان رأوا قدرتهم على حشد الناس عندما قاموا بعزل مرسي . صابر عبدالفتاح يعمل حارسا بفندق ويقول انه لابد من تجميد عضوية كل من حسن شاهين و احمد عبدالعزيز ، و عزلهما من حركة تمرد نهائيا لانهما المتسببان في الانقسام الذي حدث بين اعضاء الحركة ، نتيجة مخالفتهم لما اتفقوا عليه من قبل مع اصدقائهم لدعم المشير السيسي . و تساءل عبدالفتاح , " مين اللي طلع مرسي من البلد ؟ السيسي و لا حمدين ؟ ، مضيفا انه يؤيد محمود بدر في دعمه للسيسي . و أكد حسن الشورى الذي يعمل مستشارا ماليا , ان اختيار شخصية الرئيس تعتبر وجهة نظر شخصية لكل فرد و ليس انقساما، موضحا ان الامر الذي اختلفوا عليه " لا يستحق الكلام " . و اضاف ان اراء من دعموا حمدين لا تعبر سوى عن انفسهم فقط ، فهم تكلموا على لسانهم الشخصي و لم يتحدثوا باسم الحملة . فيما ادعى اسلام محمد – مهندس , ان حسن شاهين كان قد سب التيار الشعبي و انتقد سياسته في مؤتمر سابق لتمرد ، مشيرا الى ان تأييده لحمدين و رجوعه في كلامه نابع من مصلحة شخصية على حد قوله . و أوضح محمد , ان محاولة حركة تمرد لتحويل انفسهم لحزب سياسي مرفوض شعبياً ، لافتاً أنه يعد من حسابات المصلحة و المكاسب التي طمعوا بها بعد ان استطاعوا تحقيق هدفهم الاسمى وهو "عزل مرسي " . و على جانب آخر رأى محمد جابر – سائق , أن الانقسام حدث في حركة تمرد عندما بدأوا في تقسيم " كعكة المكاسب " على انفسهم ، و كل فرد لم يعجبه نصيبه سيلجأ الى تشويه الاخرين و الانضمام الى اماكن اخرى لتحقيق مكاسب اعلى . و استطرد جابر في الحديث , قائلا :" ان فكرة تمرد في البداية قائمة على فكرة المصالح الشخصة ، و من الطبيعي حدوث انقسامات بينهم على حد قوله . قال أحمد الديب – محامي , ان التعبير عن الرأي حرية شخصيه ولا يمكن إعتراضها, مشيرا الي ان تشتت الآراء والانقسامات والخلافات التي حدثت داخل حركة تمرد ستضعف من قوة الحركة. وأضاف محمد عبدالله - مرشد سياحي , أن تدعيم حسن شاهين لحمدين صباحي كمرشح للانتخابات الرئاسية حرية رأي, وإن كانت وراءه مصالح شخصية. وتوقع عبدالله , ان السبب الحقيقي وراء الانقسامات التي تحدث داخل حركة تمرد هو طمع في مناصب بعينها.