قالت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم، الثلاثاء: إنها علمت من مصادرها أن قيادات كبيرة فى الجماعات الجهادية المصرية فرت إلى الخارج، فيما تتوارى قيادات أخرى بانتظار فرصة للسفر إلى الدوحة. وقالت مصادر أمنية وجهادية مصرية-حسب الصحيفة: إن عدداً من قادة تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية موقوفون فى السجون المصرية أبرزهم رئيس الجناح العسكرى ل "الجماعة الإسلامية" مصطفى حمزة، الذى أُطلق سراحه خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وقبض عليه عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 (أغسطس) الماضى. وبين الموقوفين شقيق زعيم تنظيم القاعدة القيادى فى تنظيم الجهاد محمد الظواهرى، والقياديان فى التنظيم صالح جاهين، ونبيل المغربى. وأوضحت المصادر أن قادة فى الجهاد طلقاء ويقيمون فى منازلهم من دون ملاحقات أمنية، أبرزهم عباس شنن، ومحمد أبوالحديد ونبيل عبدالفتاح بكر. أما القيادات التى فرت إلى خارج مصر، فتوزعت ما بين قطروتركيا أو يقيم بعضها فى دول عربية أو أوروبية بانتظار الفرصة كى يفر إلى أى من الدولتين. وظهر القياديان فى الجماعة الإسلامية طارق الزمر وعاصم عبدالماجد فى الدوحة، وطلبت مصر رسمياً تسليمهما للمثول أمام المحكمة فى تهم تتعلق بالعنف. وعُلم أن زعيم الجماعة الإسلامية رفاعى طه، الذى أطلق من السجن خلال فترة حكم مرسى، فرّ إلى السودان لكنه يتوارى عن أعين الأمن بانتظار السفر إلى الدوحة. كما سافر القيادى فى الجهاد محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، إلى السودان أيضاً بعد سقوط حكم مرسى، وينتظر للسفر إلى الدوحة. وأوضحت المصادر أن بعض القيادات الجهادية اتخذ من السودان محطة انطلاق للسفر إلى الدوحة أو أنقرة وأنهم متوارون عن أعين الأمن خشية الاعتقال. وقالت: إن القياديين فى الجماعة الإسلامية، إسلام الغمرى وممدوح على يوسف يقيمان الآن فى تركيا. وأضافت أن القيادى البارز فى الجماعة الإسلامية سمير العركى، موجود أيضاً فى تركيا ووصلها قادماً من النرويج، كما تأوى تركيا أيضاً زعيم تنظيم طلائع الفتح مجدى سالم.