نفى الدكتور خالد سمير أمين صندوق نقابة الأطباء استقالة الدكتورة منى مينا أمين عام النقابة من منصبها، على إثر الهجوم الذى وجه لها ولمجلس النقابة الجديد من بعض شباب الأطباء بعد تأجيل الجمعية العمومية الجمعة الماضى. وأضاف «سمير» أن البيان الذى نشرته «مينا» على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فسيبوك» للإعلان عن استقالتها؛ جاء فى لحظة غضب بسبب الاتهامات التى وجهت إليها من بعض الأطباء؛ لافتًا إلى أنها تواجه حربًا شرسة من فصيل الإخوان داخل النقابة، بعد سقوط مجلسهم السابق فى الانتخابات. وأكد أمين صندوق النقابة أن الأطباء مستمرون فى إضرابهم الجزئى يومى الاثنين والأربعاء خلال شهر فبراير، موضحًا تعليق النقابة النقاش حول وسائل تصعيد الإضراب لحين انعقاد «العمومية» التى تم تأجيلها إلى 21 فبراير المقبل لعدم اكتمال النصاب. واعتبر تصعيد الإضراب فى الوقت الحالى لن يصب فى مصلحة الأطباء؛ نظرًا لانتشار عدوى إنفلونزا الخنازير، مشيرًا إلى أن المواطنين فى أشد الحاجة إلى تواجد الأطباء فى مواقعهم، لحين انتهاء الأزمة. وعن اتهام الأطباء للنقيب بالتواطؤ فى تمرير مشروع الحوافز، قال سمير إن الدكتور خيرى عبد الدايم حضر المؤتمر الصحفى لوزيرة الصحة بناءً على دعوة قدمت له للنقاش حول أزمة «الكادر»، مشيرًا إلى النقيب فوجئ بتنظيم مؤتمر صحفى للإعلان عن موافقة الرئيس عدلى منصور على القانون المقدم من وزارة الصحة.