ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن أكثر من 50 مواطنًا أمريكيًا انضم إلى جبهات المسلحين للقتال فى سوريا للإطاحة بنظام الرئيس السورى "بشار الأسد". وقال مسئولون فى المخابرات الأمريكية إن بعض من مواطنى الولاياتالمتحدة الذين تم تدريبهم من قبل جماعات إرهابية ذات صلة بتنظيم القاعدة عادوا مرة أخرى إلى أمريكا وهم تحت المراقبة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI). وأضافت الصحيفة أن المسئولين يخشون من أن العائدين يحملون مخططات تستهدف أمريكا أو ينوون إجراء عمليات إرهابية فى البلاد، معتبرة الأمر تهديدًا للأمن القومى الأمريكي. ومن جانبه، قال "جيمس كلابر"- مدير المخابرات الأمريكية-: هناك فى سوريا نحو 7500 أجنبى من أكثر من 50 دولة من بينهم الولاياتالمتحدة يحاربون ضد الأسد، ونخشى من أن عودتهم تمثل تهديدا للأمن القومي، ونشعر بالقلق من هؤلاء الذين قاتلوا فى سوريا والعراق وأفغانستان. وأشار أيضا إلى أن التكنولوجيات والتقنيات التى يستخدمها تنظيم القاعدة تشكل مشاكل خاصة لدفاعاتنا. ووفقا لمسئول أميركي، فإن الأمريكيين يذهبون إلى سوريا لأسباب مختلفة: فالبعض يدافعون عن عائلاتهم، وآخرون يسعون لسقوط الأسد والبعض يذهب لأسباب إنسانية ومجموعة تريد الانزلاق إلى التطرف، وبعضهم مجرد باحثين عن المغامرة. ولفت مسئول بارز إلى أن أكثر من اثنى عشر شخصا عادوا إلى الولاياتالمتحدة وهم تحت رقابة مكتب التحقيقات الفيدرالي.