قال الدكتور سامح فوزى، -الكاتب المصري ومدير مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية-، إن الحكومة المصرية باتت لديها بديلين لا ثالث لهما للخروج من الأزمة الراهنة، موضحًا أن أحد البديلين يقوم على الإسراع في تحقيق خارطة الطريق، وإجراء انتخابات تنافسية نزيهة ذات شعبية داخلية وخارجية.وأضاف فوزى خلال مؤتمر "مستقبل الحركات السياسية فى الوطن العربى", الذى ينظمه المركز العربى للبحوث والدراسات, صباح اليوم الخميس, لليوم الثالث والخاتمى للمؤتمر، أن هذا البديل من شأنه استيعاب كل التيارات السياسية حتى الإسلامية منها، مشيراً إلى أن البديل الآخر غير مقبول تطبيقه، لأنه يحيد عن التحول الديمقراطى المنشود، قائلاً "إن فشلت الحكومة في تطبيق البديل الأول، فمن شأن ذلك أن يزيد على اتساع دائرة العنف السياسية وظهور حركات شعبية أوسع من الاحتجاج الإسلامى. وأكد فوزى أن البديل المكفول لهذا المجتمع هو تحقيق الديمقراطية، فلن يأتى ذلك إلا بالأفضل، موجهًا كلامه للتيارات السياسية المصرية قائلاً "عليكم أن تخرجوا من حيز الفضائيات وطرح قضاياكم التى تهم المواطنين على أرض الواقع".