تقدم الدكتور سمير صبرى المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا طالب فية بالتحقيق، وإحالة عزة توفيق زوجة خيرت الشاطر، لمحكمة الجنايات لارتكابها جريمة الخيانة العظمى. وقال صبرى "سبق وأن تم تقديم العديد من البلاغات ضد عزة توفيق، ولم يتخذ فيها أى إجراء مما أدى إلى تماديها وازدياد التطاول والتهديدات وبتاريخ الجمعة 24/1/2014 اهتز المجتمع المصرى للأعمال الإرهابية والإجرامية التى اقترفها مجموعة خائنة عميلة إرهابية ضد الوطن والمواطن ومع كل هذه الكوارث والمصائب التى اغتيل واستشهد فيها شرفاء الوطن تخرج المبلغ ضدها بكلمة قذرة حقيرة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى قائلة=: بأن أمام الجيش المصرى 20 ساعة تبدأ من الآن للعمل على إعادة قيادات جماعة الإخوان إلى الحكم، وإلا ستتحول مصر إلى بركة من الدماء وأن هناك 20 ألف مجاهد على الحدود المصرية سيتحركون لاقتحامها فى حالة ما أصرت السلطة الحالية على الاستمرار فى وقوفها ضد عودة المعزول". وأضافت قائلة “لقد سجدت لله شكرا بعد تفجير مديرية أمن القاهرة” ، وحذرت الجيش من قبل بأن أمامهم 72 ساعة لإعادة الإخوان للحكم ولم يستجيبوا. وأضاف صبرى أن ما أدلت به المبلغ ضدها يقطع ويدلل على أن هذه الجماعة الإرهابية الحقيرة هى المدبرة وهى المحركة والمخططة والممولة لكل هذه العمليات الإرهابية التخريبية والتى تهدد أمن الوطن وتدمر منشآت الدولة السيادية وتهدد كذلك أمن واستقرار المواطن ويضرب الاقتصاد القومى فى مقتل وكلها تشكل أركان جريمة الخيانة العظمي". وأن المبلغ يعتصم بالمادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية فى صفته ومصلحته للتقدم بهذا البلاغ وقدم صبرى حافظة مستندات ملتمساً ضبط وإحضار المبلغ ضدها وتحقيق الواقعة وإحالة عزة توفيق إلى المحاكمة الجنائية لاقترافها جريمة الخيانة العظمي.