تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ عاجل ضد المدعوة عزة احمد محمد توفيق زوجة المدعو خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المتحفظ عليه .. ذلك وبعد سقوط قادة الجماعة في قبضة العدالة بدا أن هناك من يقود "بقايا الجماعة وفلولها في الشارع وينسق مع الإرهابيين في سيناء والبؤر الأخرى ، ولم يطل البحث كثيراً حيث اتضح أن
" المرأة الحديدية " - وهو الاسم الذي يطلق في الأوساط الإخوانية على زوجة خيرت الشاطر- هي التي تدير جماعة الإخوان وتقوم بتمويل كافة المظاهرات الأخيرة وتقود الاجتماعات مع قيادات الصف الثالث بالجماعة وهو ما نشر في العديد من الصحف والذي قيل أن مصدر سيادي رفيع المستوى صرح به بعد أن سجلت العديد من الاتصالات التي أجرتها زوجة خيرت الشاطر هاتفيا بزوجة المعزول محمد مرسى وقالت لها أنها ستتولى أمور أسرته وعليها ألا تقلق وعقب هذه المكالمة قابلت زوجة الشاطر زوجة مرسى في إحدى الأماكن المملوكة لخيرت الشاطر . وتابعت المصادر أن زوجة الشاطر تتولى الإنفاق على الجماعة من سلسلة المحلات التجارية التي يمتلكها خيرت الشاطر وقامت بتمويل كافة المظاهرات الأخيرة . وكشف المصدر السيادي أن للشاطر تسجيلات قبل القبض عليه ودليل إدانته وهو يطلب من قيادات حماس الضغط على المؤسسة العسكرية في سيناء وانه إذا أرادت حماس "سيناء" فعليها مساندة الجماعة في كافة مواقفها وان هذه التسجيلات كانت مع قيادات من حماس . وأضاف المصدر أنه رصدت لزوجة الشاطر اتصالات وهى تكمل ذلك الاتفاق مع قيادات حماس وطالبت بمواصلة الجهاد من اجل جماعة الإخوان وقالت بالحرف الواحد لقيادات حماس
" عليكم مواصلة الجهاد ومواصلة الحرب في سيناء لاستكمال الاتفاق مقابل دعم تنظيم الإخوان لكم بالمال والسلاح " وكشف المصدر السيادي أن الاتفاق بين قيادات الإخوان يتمثل في استحواذ حماس على جزء من سيناء إذا حاربت لأجل الإخوان وكافة الاتصالات المسجلة بين قيادات الإخوان وحماس تكشف خطة لمنح قيادات حماس جزءاً من ارض سيناء مقابل تمويل حماس ماديا ومعنويا والأسلحة اللازمة لها . وكانت المفاجأة " تواصل زوجة الشاطر مع محمود عزت أيضا من خلال هواتف وأرقام هواتف ليست مملوكة له لتبعد الشبهات عنها وطالبته خلالها بمواصلة الجهاد والعمل . بالفعل كان محمود عزت راعيا لاتفاق تم بين جماعة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وجماعة تكفيرية في سيناء للعمل تحت مظلة واحدة من أجل السيطرة على سيناء وقام عزت بتمويل الحركة خلال الأسابيع السابقة بتمويل الحركة بصفقات سلاح من السودان وليبيا ، والتواصل مع حركات جهادية مختلفة لتكون في تواصل مستمر مع حركة حماس . وقالت المصادر أن زوجة الشاطر مازالت تخصص جزءاً من إيرادات شركات الشاطر والمحلات التجارية المملوكة لها لتجهيز المظاهرات وعمليات التحريض . ومازالت تتواصل مع قيادات حماس لتطالبهم بمواصلة "الجهاد والكفاح المسلح" بسيناء وعدم إعطاء الجيش فرصة بموجب الاتفاق الذي تم مع خيرت الشاطر باستهداف المنشآت العسكرية في كل مكان وفى كافة المحافظات مع زيادة الدعم المادي للحركة . وقال صبري أن المنسوب للمبلغ ضدها من وقائع إجرامية تشكل أركان جريمة الخيانة العظمي للاتصال بجهات ومنظمات إرهابية وعناصر أجنبية مسلحة وتحريضها علي انتهاك السيادة المصرية واستهداف المنشآت العسكرية في كل مكان وضرب سيناء المصرية مقابل تمويل حماس ماديا ومعنويا والأسلحة اللازمة لها تلك التي تصل عقوبتها إلى الإعدام بخلاف ارتكابها جريمة الاستقواء بالخارج واستدعائه واستعدائه علي الوطن بغية القيام بعمليات إرهابية تخريبية تهدد امن وسيادة الوطن وترويع امن وسلام المواطنين والأضرار بالبلاد أمنيا واقتصاديا ولا قدر الله العمل علي انهيار الدولة المصرية بالكامل وقدم صبري حافظة مستندات تؤيد بلاغة وطلب تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة المدعوة / عزة احمد محمد توفيق زوجة المدعو / خيرت الشاطر للمحاكمة الجنائية عن واقعة الاستقواء بالخارج والخيانة العظمى .